«رويال لودج».. ويليام وكيت في مواجهة أندرو بسبب قصر ملكي
مع تجدد أزمات الأمير أندرو يسعى العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى طرد شقيقه من قصر "رويال لودج" الملكي، وهو ما يدعمه أمير ويلز ويليام وزوجته كيت، إذ يتطلعان للانتقال للقصر.
قبل بضعة أسابيع فقط، رافق الأمير أندرو العائلة المالكة إلى الكنيسة للمشاركة في قداس عيد الميلاد، فيما اعتبره البعض خطوة إيجابية على طريق عودة تدريجية محتملة للمؤسسة الملكية بعد سنوات من تنحيه عن دوره وتجريده من ألقابه على خلفية علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعد نشر وثائق جديدة حول التحقيقات مع إبستين ومساعدته غيسلين ماكسويل في قضايا اتجار بالقاصرات واستغلال جنسي، والتي ظهر فيها اسم دوق يورك وتضمنت تفاصيل حول مزاعم اعتداء جنسي ضده.
وقالت مصادر ملكية إن تجدد الأزمة عزز من تصميم الملك تشارلز الثالث على عدم السماح لشقيقه أبدا باستئناف واجباته الملكية، وإجباره على الخروج من المؤسسة الملكية.
وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية فإن الأمير ويليام أمير ويلز وزوجته كيت ميدلتون يدعمان هذا الموقف، كما أنهما يؤيدان وبشدة طرد دوق يورك من منزله الملكي في "رويال لودج".
وأوضحت مصادر ملكية أن موقف ويليام وكيت ليس بريئا تماما، إذ يطمع الزوجان في الحصول على "رويال لودج" كمقر إقامة لهما.
ونقلت "ديلي إكسبريس" عن مصدر ملكي قوله إنه "ليس سراً أن ويليام وكيت كانا يحاولان تأمين رويال لودج لعائلتهما".
وأوضح المصدر أن الزوجين "في حاجة ماسة إلى منزل أكبر لإيواء أسرتهما".
وقال إنه "يبدو أن العجلات تتحرك أخيرا لطرد أندرو من المنزل، وهو القرار الذي يرحب به ويليام وكيت ويدعمانه بكل إخلاص".
وأشار المصدر إلى أن خطة طرد أندرو من القصر الملكي وضعت العام الماضي، حيث جرى تسليم الأمير مفاتيح منزل فروغمور على اعتبار أنه يتماشى أكثر مع وضعه الملكي "المنخفض".
وقال المصدر ذاته إن أندرو رفض ترك منزله والانتقال للمنزل السابق للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، معتبرا أنه "صغير جدا" بالنسبة له.
والعام الماضي، كشف مصدر ملكي أن قصر باكنغهام أراد إخراج الأمير أندرو من رويال لودج من أجل تجديده وإعداده لاستقبال نزلاء جدد، ومع ذلك أصر دوق يورك على الاستمرار في المنزل حتى نهاية عقد إيجاره.
كان الأمير أندرو قد حصل في أغسطس/آب 2003 على عقد إيجار لـ"رويال لودج"، ودفع مبلغا قدره مليون جنيه استرليني لشركة "كراون ايستات" لتأمينه.
ونجح دوق يورك العام الماضي في توفير الأموال اللازمة لإجراء الإصلاحات الأساسية للمنزل، ليظل ملتزما بشروط عقد الإيجار.
ومع ظهور اسم الأمير أندرو في الوثائق الجديدة لإبستين قبل أيام تجددت أزمة "رويال لودج".
وقال مصدر ملكي إن أندرو مصر على القتال من أجل منزله، وأضاف "لن يكون الأمر سهلاً ولكن لا توجد طريقة أخرى لطرده، إلا خفض رتبته وقطع تمويله وبالتالي إجباره على الخروج من المنزل من خلال التأكد من أنه غير قادر على تغطية التكاليف حتى يتخلف عن سداد عقد الإيجار".
وما زال ويليام وكيت يتطلعان للإقامة في القصر الملكي رغم استسلامهما العام الماضي أمام عناد أندرو، وقالت مصادر ملكية إن الزوجين يحبان منزلهما الحالي، لكنه صغير جدا في حال الأخذ في الاعتبار الموظفين والعناصر الأخرى.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز