200 ألف جنيه استرليني تنقذ الأمير أندرو.. وهذه تفاصيل الصفقة
على مدار أشهر سعى الأمير أندرو، للبقاء في منزله بـ"رويال لودج" بأي ثمن، بعدما لاحقته فضائح قادت إلى تجريده من ألقابه الملكية
ووفق ما أوردته صحفية "ميرور" البريطانية، فقد حصل الأمير أندرو على إذن من الملك تشارلز، بالبقاء إلى أجل غير مسمى في منزله، بعد إبرام صفقة مع العاهل البريطاني.
لكن قبل هذه النهاية، تم منح أندرو الوقت ليؤكد لأخيه أنه يستطيع توفير الأموال اللازمة لإجراء الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها في القصر الملكي المكون من 30 غرفة.
كان أندرو وأخوه على خلاف هذا الصيف عندما اقترح الملك على شقيقه الانتقال من العقار إلى كوخ أصغر مكون من أربع غرف نوم في عقار وندسور، الذي أخلاه الأمير هاري وميغان ماركل.
غير أن الأمير المنبوذ (63 عاما) حصل الآن على "وقف تنفيذ الحكم"، على الرغم من قطع الملك لمنحته السنوية البالغة 250 ألف جنيه إسترليني، وحاجة منزله إلى إصلاحات تقدر بنحو 2 مليون جنيه استرليني.
وذكرت "ميرور" أن أندرو دفع أكثر من 200 ألف جنيه استرليني لإصلاح السقف خلال الصيف، والتي توصف بأنها "دفعة مؤقتة".
ومع ذلك، يحتاج المنزل المدرج من الدرجة الثانية إلى إصلاحات أكثر إلحاحا بما في ذلك الرطوبة في جميع أنحاء العقار.
وأكدت مصادر ملكية أن الملك وأندرو التقيا على انفراد في بالمورال، نهاية أغسطس/آب الماضي، خلال تجمع للعائلة المالكة، حيث تمت مناقشة القضايا.
وقال أحد أصدقاء الدوق إنه كان هناك "فترات هدوء في العلاقات" مع الملك وأخيه.
كان أندرو مدعوما أيضا من قبل الأمير ويليام الذي قاده من وإلى الكنيسة أثناء إقامة العائلة، في خطوة تساهم في إذابة الجليد بين أفراد العائلة.
وبحسب ما نقلته "ميرور" عن مصادر خاصة، فإن الملك هو الذي طلب من ويليام أن يقدم عرضا لوحدة الأسرة ويقود عمه إلى قداس الأحد في كنيسة كراثي كيرك، على الرغم من أن الملك ووريثه كانا القوة الدافعة وراء خروجه من الحياة العامة.
ولاحقت الأمير أندرو الفضائح بعد ارتباط اسمه بقضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفرى ابشتاين وهو ما تسبب في تجريده من ألقابه الملكية والعسكرية.