الأمير أندرو يواجه خطر الطرد من قلعة وندسور.. ما السبب؟
يواجه الأمير أندرو شقيق العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث خطر الطرد من مقر إقامته في أراضي قصر ويندسور
فيما يتجه الملك تشارلز لخفض راتبه.
وأبلغ الأمير أندرو (63 سنة) أصدقاءه أنه قد يضطر إلى الانتقال من قصر رويال لودج، الواقع داخل محيط قلعة وندسور، الذي تبلغ مساحته 98 فداناً، في حال قطع عنه الملك راتبه الملكي، في خطوة قد تجعله يواجه الصعوبات لتغطية كلفة الصيانة، وفقا لصحيفة التايمز البريطانية.
ويبدو الآن وكأن محفظة ممتلكات أندرو تتقلص بسرعة حيث يدرس الملك تشارلز قطع التمويل الملكي عن أندرو، وهو ما يعني أنه بحلول شهر أبريل/نيسان قد ينخفض دخل دوق يورك البالغ 300 ألف دولار سنويًا.
وقال المصدر إن قصر رويا لودج الذي كان يقيم فيه أندرو، كان مملوكًا للملكة الأم حتى وفاتها في عام 2002. ويبدو الأمر كما لو أن شقيقه يرغب في طرده بعد وفاة والدتهما الملكة إليزابيث في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وكان أندرو قد استأجر رويال لودج من والدته الملكة إليزابيث لمدة 75 عاماً، مقابل 1.21 مليون دولار عام 2002، أي ما يعادل 300 دولار أسبوعيا.
وأنفق منذ ذلك الحين نحو 9.07 مليون دولار على ترميم العقار، الذي يضم 30 غرفة.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية أول من أشار إلى احتمالية خسارة أندرو قصر رويال لودج، بعد تصريح مصدر للصحيفة أنه "لن يتعرض للطرد بشكل مباشر، لكن المتوقع ألا يتمكن من تحمل تكلفة الصيانة، نظرا لحاجة العقار إلى بعض الإصلاحات التي لا يستطيع أندرو تحملها، بعد تخفيض راتبه".
ووفقا للصحيفة، فقد تلقى العديد من أفراد العائلة المالكة، إخطارا بتوقع خفض الأموال التي يتلقونها من صندوق دوقية لانكاستر الخاص، الذي كان يخضع لإشراف الملكة إليزابيث الثانية قبل وفاتها.
وسيكون الدخل الوحيد الذي سيستفيد منه أندرو، هو راتبه التقاعدي الذي يتقاضاه من القوات البحرية الملكية، إلى جانب الميراث الذي حصل عليه من الملكة الراحلة ومن والده الأمير فيليب.
كان الملك تشارلز الثالث، قد أصدر قرارا الشهر الماضي يمنع شقيقه الأمير أندرو، الذي جردته والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية من ألقابه الملكية والعسكرية، من دخول قصر باكنغهام الملكي.