تركة الملكة إليزابيث الضخمة.. "أندرو" محروم من كل شيء
لا يزال الأمير أندرو غير قادر على الخروج من حالة الغضب المسيطرة عليه لعدم حصوله على فلس واحد من ثروة والدته البالغة 782 مليون دولار.
صحيفة ديلي ميل البريطانية، أكدت أن كل جميع ممتلكات الملكة آلت إلى ابنها الملك تشارلز الثالث لأسباب تتعلق بالضرائب، وهو ما يعني أيضا أن أشقاءه -الأمير إدوارد (59 عاما) وأندرو (63 عاما) والأميرة آن (72 عامًا)- لن يحصلوا على أية أموال.
ولكن لأنهما عضوان عاملان في العائلة المالكة، فسوف يتلقى الأمير إدوارد والأميرة آن راتبا من المنحة السيادية لتغطية نفقاتهما.
ومع رحيل أندرو عن مكاتبه في قصر باكنغهام، فمن المرجح أن يضطر أيضا إلى ترك قصره رويال لودج الذي يضم 30 غرفة والانتقال إلى منزل فروغمور، الذي كان يقطنه هاري وميغان في وقت لاحق من هذا العام.
قال مصدر مطلع على شؤون العائلة المالكة، إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية هي التي اقترحت في الأصل انتقال أندرو إلى فروغمور، ولم يكن ذلك -كما تكهن البعض- خطوة انتقامية من الملك.
ويعتقد أيضا أن الملكة الراحلة رأت أنه من الأفضل أن ينتقل ويليام وكيت إلى رويال لودج في الوقت المناسب.
الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن الملك تشارلز تعهد لأندرو بأن يوفر له منزلا وسيواصل دفع تكاليف حراسته الأمنية بعد أن فقد حقه في الحماية من قبل سكوتلاند يارد.
وقال الخبير في شؤون العائلة المالكة هوغو فيكرز "لقد قامت العائلة المالكة بهذا النوع من الأشياء من قبل. فقد تركت الملكة الأم كل شيء لابنتها الملكة إليزابيث عام 2002".
وأضاف: "بما أن الملك لا يدفع أي ضرائب، فهذه طريقة لتجنب رسوم التركات، والحفاظ على الثروة سليمة".
وفي حال رغب الملك في تقديم هدية نقدية لإخوته -أو أي أصدقاء وعائلة باستثناء وريثه ويليام- فستعفى من الضرائب أيضا شريطة أن يعيش الملك سبع سنوات بعد منح الهدية.
لا يدفع الملك ضريبة على تركة الملكة بفضل قانون عام 1993، الذي يعفيه من دفع ضريبة التركات. وقال رئيس الوزراء آنذاك جون ميغور إن هذا كان لمنع أصول النظام الملكي من التجزئة، وأهمية حماية استقلال النظام الملكي.
وعندما توفيت الأميرة ديانا عام 1997 تركت ثروة تبلغ حوالي 21 مليون جنيه استرليني، دفع منها حوالي 8 ملايين جنيه استرليني كضرائب، وجرى تقسيم الباقي بين ابنيها، ويليام وهاري.
قال مايك واربورتون، خبير الضرائب "بصفته ملكا، لن يتحمل أي ضرائب على ممتلكات الملكة لأنها تنتقل من ملك إلى ملك. ويحق له تقديم هدايا مدى الحياة لأفراد الأسرة، ولكن إذا مات الملك في غضون سبع سنوات من انتقال التركة إليه فحينها سيضطر الملك القادم إلى دفع ضريبة التركات".
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA=
جزيرة ام اند امز