دول الكومنولث وبريطانيا.. الأمير تشارلز يلمح لقضايا الانفصال
في كلمته أمام قادة الكومنولث قال الأمير تشارلز، أن الإبقاء على الملكة كرئيسة للدولة البريطانية أو التحول إلى جمهورية أمر يقرره كل بلد على حده.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن الأمير تشارلز قوله "يضم الكومنولث بداخله دولا كانت لديها علاقات دستورية مع عائلتي، وبعضها لا يزال يفعل ذلك".
وأضاف ”أريد أن أقول بوضوح كما قلت من قبل إن الترتيب الدستوري لكل عضو، سواء كان جمهوريا أم ملكيا، هو مجرد مسألة يقررها كل بلد عضو، وأنا أرى أن مثل هذه الترتيبات يمكن أن تتغير بهدوء ودون ضغينة".
ومن المرجح أن يتم تفسير كلمة ولي العهد البريطاني باعتبارها اعترافا بالجهود الجارية بالفعل في عدد من دول الكاريبي بالانسلاخ عن التاج البريطاني وانتخاب رؤساء لدولها، وفقا للصحيفة البريطانية.
ووفقا للصحيفة فقد اتخذت بربادوس خطوة تاريخية تتمثل في استبدال الملكة كرئيسة للدولة في نوفمبر/تشرين الأول من العام الماضي، وانتخبت أول رئيس لها خلال حفل شهده الأمير.
ويمثل أمير ويلز الملكة في اجتماع رؤساء حكومات دول الكومنولث، حيث ألقت تعليقاته التي تنتقد مخطط الحكومة لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا بظلالها على زيارته.
وقد أثارت جولة الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي قضية انفصال دول أخرى عن الملكية البريطانية لصالح رؤساء دولهم، مشيرة إلى أن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنس أبلغ ويليام أن بلاده قد تتبع باربادوس وتصبح جمهورية.
وأضافت أنه بعد أيام قليلة من مغادرة وليام وزوجته "بيليز" ذكرت تقارير محلية أن هنري تشارلز آشر، وزير الإصلاح الدستوري والسياسي في تلك الدولة، أعلن في البرلمان أنه "ربما حان الوقت لبليز لاتخاذ الخطوة التالية في امتلاك استقلالنا".
ويضم الكومنولث 54 دولة، بما فيها 15 دولة تتبع العرش البريطاني، وترأسها الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 96 عاما.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز