خطف الأمير جورج الابن الأكبر لولي العهد البريطاني الأمير ويليام الأنظار، خلال ظهوره المفاجئ في فرنسا في وقت سابق من الشهر الجاري.
فالأمير الصغير الذي أثبت أنه نسخة مصغرة من والده، بدا وكأنه السلاح السري لأمير وأميرة ويلز لدعم مستقبل الملكية في بريطانيا وزيادة شعبيتها.
فكيف بدا الأمير الصغير في ظهوره المفاجئ؟
إلى جانب والده خلال تشجيعهما لفريق ويلز في كأس العالم للرغبي في فرنسا، ظهر الأمير جورج، مما أسعد الكثير من المشجعين الذين بدوا غير راضين عن النهاية غير السعيدة للفريق.
وبدا الأمير جورج متحمسًا لوجوده بين الجمهور، أثناء تشجيعه لفريق ويلز في فرنسا. وكان الأمير الصغير يشبه والده حتى في السترات الزرقاء وربطات العنق الحمراء التي بدت متطابقة.
ويبدو أن وجود جورج إلى جانب والده يجعله "سلاحا سريا" محتملا لزيادة شعبية ويليام خلال السنوات القادمة.
ويبلغ الأمير جورج من العمر (10 أعوام) فيما شقيقته الأميرة شارلوت (8 أعوام) أما شقيقه الأمير لويس فيبلغ (5 أعوام). وهم جميعًا طلاب في مدرسة «لامبروك».
ومن المرجح أن يحظى أفراد العائلة المالكة الأصغر سناً، وخاصة أطفال ويليام وكيت ميدلتون الثلاثة، بالكثير من الاهتمام من جانب الجمهور والمتابعين للشأن الملكي.
وبدأ جورج يظهر بصورة أكبر في الارتباطات الملكية كما أنه يظهر في بعض الأحيان، بمفرده مع والده، رغم أن كيت وويليام كانا أعربا عن رغبتهما في أن يعيش أطفالهما طفولة طبيعية قدر الإمكان.
وسيكون أمير ويلز -بلا شك- أفضل مرشد لابنه في التعامل مع الأمور الملكية، خاصة وأن جورج يأتي خلفه مباشرة في ترتيب ولاية العرش.
وفيما يُنظر إلى أمير وأميرة ويلز، إلى جانب أطفالهما، على أنهم مستقبل الملكية، اعتبرت تقارير أن إشراك ابنهما الأكبر في الظهور العلني بمختلف المناسبات يبدو وكأنه خطوة خفية، ولكنها ذكية.