ويليام وكيت يغادران باكستان.. حادث غيّر برنامج الرحلة
سلطات الطيران الباكستانية طلبت من قائد طائرة الأمير ويليام العودة بعد محاولتي هبوط فاشلتين في مطار ثم قاعدة عسكرية.
غادر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون العاصمة إسلام آباد، الجمعة، في ختام زيارتهما لباكستان، التي كانت الأولى لأفراد من العائلة الملكية في بريطانيا منذ أكثر من عقد.
وكان المفوض البريطاني السامي لدى باكستان في وداع دوق ودوقة كامبريدج، اللذين غادرا البلاد من قاعدة عسكرية في العاصمة إسلام آباد، حسبما ذكر مسؤولون.
وكان وصول الزوجين الملكيين إلى إسلام آباد من مدينة لاهور تأخر، إذ اضطرت الطائرة إلى العودة بهما إلى لاهور الليلة الماضية، بسبب هبوب عاصفة شديدة.
وطلبت سلطات الطيران الباكستانية من قائد الطائرة العودة بعد محاولتي هبوط فاشلتين في مطار ثم قاعدة عسكرية.
وأمضى الزوجان ليلتهما في فندق فخم بلاهور، إذ انضم إليهما الصحفيون المكلفون بتغطية الرحلة وطاقم المفوضية البريطانية العليا في باكستان.
وقال مسؤول بالمفوضية العليا إن الحادث فرض إجراء تغييرات على برنامج الرحلة المحدد بدقة للزوجين الملكيين.
وتتولى المفوضية العليا إدارة العلاقات الدبلوماسية البريطانية مع الدول الأعضاء في الكومنولث.
واضطر ويليام وكيت إلى عدم حضور عرض مدافع للجيش الباكستاني، نظراً لضيق الوقت.
وتناول الزوجان الملكيان خلال الزيارة الغداء مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، كما التقيا رئيس البلاد عارف علوي.
وزار الزوجان في لاهور مسجداً يرجع تاريخه إلى القرن الـ17، كما شاركا في احتفالات أعياد ميلاد أطفال بدار للأيتام، وقضيا وقتاً مع مرضى السرطان بأحد المستشفيات.
كما زارا الجبال الواقعة شمالي البلاد وشاهدا الأنهار الجليدية التي تتعرض للذوبان بسبب التغير المناخي، والتقيا أفراداً من الجماعات المحلية المتضررة.
وشاهد الأمير وقرينته أيضاً أفراد مجتمع محلي، يعتقد أنهم من سلالة الجنود الذين أتوا إلى المنطقة مع الإسكندر الأكبر.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg
جزيرة ام اند امز