الأميرة ديانا بالأصفر الزبدي.. إطلالة خالدة سبقت موضة 2025 بثلاثة عقود

في مثل هذا اليوم، خطفت الأميرة ديانا الأنظار من المنصة الملكية في بطولة ويمبلدون، بإطلالة أنيقة لا تزال تُستعاد في ذاكرة الموضة حتى اليوم.
ارتدت ديانا بذلة باللون الأصفر الزبدي، جمعت بين البساطة والرقي، في ظهورٍ أصبح لاحقًا الأخير لها في هذا الحدث الرياضي العريق.
كانت ديانا قد دخلت عامها الرابع والثلاثين، تعيش مرحلة جديدة من حياتها عقب انفصالها عن الأمير تشارلز. وخارج عباءة البروتوكول الملكي، بدأت تختار أزياءها بحرية أكبر، تعكس روحها المستقلة.
ظهرت في ويمبلدون ببدلة ناعمة الملمس، نظارة شمسية عصرية، وأقراط ذهبية مرصعة باللؤلؤ من "شانيل"، في إطلالة بدت فيها امرأة أنيقة قبل أن تكون أميرة.
لم يكن اختيار اللون الأصفر الزبدي مجرد تفصيلة جمالية، بل تجسيد لتحوّل ديانا إلى أيقونة موضة عالمية. هذا اللون الهادئ، الذي تصدّر منصات عروض صيف 2025، كان جزءًا من ذوقها الشخصي منذ التسعينيات، واختارته في مناسبات عديدة، سواء في المناسبات الرسمية أو الإطلالات اليومية.
القيّمة على معرض "ديانا: حكاية أزيائها"، إليري لين، وصفتها بأنها "أيقونة أسلوب بحجم أودري هيبورن وجاكي كينيدي"، مؤكدة أن اختياراتها في الأزياء لم تكن عبثية، بل تحمل رسائل دقيقة تعبّر بها عن ذاتها حين تعجز الكلمات.
كانت ديانا تميل إلى الألوان المبهجة، ليس للفت الانتباه، بل لنشر الدفء والطمأنينة. ومع مرور الوقت، أصبحت ملابسها انعكاسًا لشخصيتها الحقيقية، لتتحوّل إلى رمز خالص للأنوثة والاستقلال.
واليوم، مع عودة "الأصفر الزبدي" إلى الواجهة كأبرز ألوان الموسم، يعود الحديث عن ديانا... الأميرة التي لم تلاحق الموضة، بل سبقتها بثلاثين عامًا.