«إهانة أخيرة لذكراها».. رسائل ديانا الغرامية للبيع بمليون دولار
عرضت رسائل الحب الحميمة التي أرسلتها الأميرة ديانا إلى صديقها السابق جيمس هيويت للبيع بالولايات المتحدة، فيما اعتبر "إهانة أخيرة" لذكراها.
وعرضت دار مزادات أمريكية على أحد هواة جمع التذكارات الأثرياء شراء الخطابات البالغ عددها 64 رسالة بسعر يصل إلى مليون دولار (780 ألف جنيه استرليني)، مما أثار مخاوف من إمكانية نشرها للعامة، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
كان هيويت، الضابط الأسبق بالجيش البريطاني، البالغ من العمر الآن 65 عاما، قد عرض سابقا الرسائل كضمان للحصول على قرض بقيمة 500 ألف جنيه استرليني.
وكتبت الخطابات بين عامي 1989 و1991، بما في ذلك الفترة التي شارك فيها هيويت، الذي كان على علاقة سرية بالأميرة الراحلة لمدة 5 سنوات حتى عام 1992، في حرب الخليج.
وبحسب الصحيفة، يتوقع أن تسبب الرسائل المكتوبة بخط ديانا المميز، وهي حميمة للغاية، في إحراج للعائلة المالكة إذا نشرت للعامة.
وتشير صحيفة "صن أون صنداي" إلى أن هيويت حاول بيع الرسائل في بريطانيا، لكن دار مزادات لندن بونهامز أوصت بالبحث عن شخص ليشتريها في الولايات المتحدة، لأن البيع هناك من المرجح أن يكون أقل إثارة للجدل مما هو عليه في المملكة المتحدة.
وتم بعد ذلك الاتصال بدار المزادات الأمريكية هيريتدغ للمزادات، مقرها دالاس بولاية تكساس، لتقييم الرسائل والمصادقة عليها لأسباب شخصية ولأغراض التأمين.
لكن رسالة بريد إلكتروني أرسلها أحد مديري شركة هيرتدغ، قالت "بعد الكثير من المناقشات، تقرر أن تكون أفضل طريقة للمضي قدما في عملية البيع هي قيام شخص بشرائها خوفا من أي تداعيات سلبية".
وأشارت الرسالة إلى أن الدار عرضت بيع الرسائل كاملة مقابل مليون دولار.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها هيويت بمحاولة الاستفادة من الوثائق.
وكانت ديانا قد غضبت لاحقا من "الخيانة المطلقة" التي تعرضت لها على يد هيويت، الذي اعتقدت أنه أحرق هذه الرسائل.
الأميرة، التي التقت هيويت لأول مرة في حفل استضافته وصيفتها هازل ويست، في عام 1986، أكدت هذه العلاقة في مقابلتها مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 1995 مع مارتن بشير.
وانفصلت رسميا عن زوجها ولي العهد البريطاني في ذلك الوقت الأمير تشارلز عام 1996 قبل وفاتها في العام التالي في حادث سيارة في نفق بونت دي ألما في باريس، أودى كذلك بحياة صديقها دودي الفايد وسائقهما هنري بول.
بعد ذلك بعامين، وفي صفقة مع محامي عائلة سبنسر وعد هيويت بحفظ الرسائل في مكان آمن، وعدم بيعها مطلقا وإتلافها عند وفاته.
في ذلك الوقت، أعادت العائلة المالكة الرسائل إليه على مضض، تحت التهديد باتخاذ إجراءات قانونية بعد أن سلمتها إلى الشرطة.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز