رجل إطفاء يكشف عن آخر كلمات الأميرة ديانا قبل وفاتها
رجل إطفاء ساعد الأميرة ديانا بعد إصابتها خلال حادث باريس كشف عن آخر كلماتها قبل وفاتها
قال رجل الإطفاء الذي ساعد الأميرة الراحلة ديانا بعد إصابتها خلال حادث نفق باريس، إنه كان متأكدًا من أنها ستنجو من الحادث.
وبعد 20 عامًا على المأساة، قال الرقيب إكزافيير جورميلون قائد فريق التدخل، إن آخر الكلمات التي قالتها الأميرة الراحلة: "يا إلهي، ماذا حدث؟"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم نقل الأميرة الراحلة إلى مستشفى "لا بيت سالبيتريير" في العاصمة الفرنسية، لكن أُعلنت وفاتها بعد ساعات عدة في 31 أغسطس عام 1997.
وقال جورميلون، إنه كان متأكدًا من أنها ستنجو، مضيفًا "كانت مصابة بجرح طفيف في الكتف الأيمن، لم يكن هناك شيء واضح، لم يكن عليها أية دماء على الإطلاق".
وتابع: "لأكن صادقًا، اعتقدت أنها ستعيش، على قدر معرفتي، عندما كانت في سيارة الإسعاف كانت على قيد الحياة، وتوقعت أن تعيش، لكنني اكتشفت لاحقًا أنها توفيت في المستشفى".
وأضاف "الراكبان اللذان كانا في الجزء الخلفي من السيارة، ديانا ودودي الفايد، الذي قتل في الحادث أيضًا، لم يكونا يرتديان حزام الأمان".
عائلة وأصدقاء ديانا قالوا إن هذا كان سلوكًا غير مألوف لديانا، وأنها عادة ما كانت تضع حزام الأمان عند القيام بأي رحلة.
وفي الذكرى الـ20 لوفاة الأميرة ديانا، وضع الكثيرون الزهور والبطاقات التذكارية في قصر كنسينجتون، منزلها السابق.
وزار كل من الأمير ويليام وهاري، ابنا ديانا، الحديقة التذكارية لوالدتهما، ووجها الشكر للحشود التي توجهت إلى هناك.
وكتب قصير كنسينجتون، عبر "تويتر": "الدوق والأمير يشعران بالامتنان للكثير من الزهور والخطابات والرسائل التي تلقياها في ذكرى والدتهما"، مضيفًا "أرادا شكر كل من سافروا إلى قصر كنسينجتون".
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg
جزيرة ام اند امز