كيت ميدلتون.. رسالة أمل لمرضى السرطان في يومهم العالمي
لم تكن رحلة الشفاء من مرض السرطان سهلة على أميرة ويلز، كيت ميدلتون، التي أعلنت أنها تعيش مرحلة هدوء مع المرض بعد عامٍ من العلاج.
ومع ذلك، لم تتوقف كيت عن دعم المصابين بالسرطان، فبعثت برسالة خاصة في اليوم العالمي للسرطان، مؤكدةً أهمية رعاية النفس وما وراء المرض.
عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، نشرت كيت تغريدة مرفقة بصورتين، إحداهما تظهرها فاتحة ذراعيها للحياة، بينما حملت الأخرى لقطة مقرّبة لأغصان النبات مع عبارة مؤثرة: "لا تنسوا رعاية كل ما يكمن وراء المرض."
ولم تكن الصور مجرد لقطات عادية، إذ حملت رمزية خاصة؛ فالصورة الأولى التقطها ابنها الأصغر، الأمير لويس، البالغ من العمر ست سنوات، فيما التقطت الثانية بنفسها، وكانت لنبات السرخس، الذي يُعرف بقدرته على التحمل والمرونة، وهو ما يعكس قوة المرضى في رحلتهم نحو الشفاء.
تحرص أميرة ويلز على أن يكون تأثيرها أكبر من مجرد اختياراتها للأزياء، حيث تسعى إلى تحويل انتباه الجمهور نحو القضايا التي تدعمها بدلًا من التركيز على تفاصيل إطلالاتها. وأكد مصدر في قصر كنسينغتون لصحيفة "صنداي تايمز" أن كيت تفهم اهتمام البعض بأزيائها، لكن القصر لن يصدر بيانات رسمية عنها بعد الآن، مؤكدًا أن:"الأسلوب موجود، لكن الأمر يتعلق بالجوهر."
وخلال عام 2024، ابتعدت ميدلتون عن الأضواء بعد إعلانها في آذار/مارس أنها تخضع للعلاج من السرطان، ثم كشفت في أيلول/سبتمبر أنها أنهت العلاج الكيميائي، وأكدت في 14 كانون الثاني/يناير أنها في مرحلة الاستقرار الصحي.
تخطط الأميرة للعودة تدريجيًا إلى واجباتها الملكية، حيث زارت جنوبي ويلز الأسبوع الماضي لحضور فعاليات في 30 كانون الثاني. وبعيدًا عن المهام الرسمية، تُعرف كيت بشغفها بالتصوير الفوتوغرافي، ويبدو أن ابنها الأصغر، لويس، بدأ في اتباع نهجها في هذا المجال.
aXA6IDE4LjExOC44Mi4xNjgg جزيرة ام اند امز