زيارة جونسون تجبر إيران على تحسين معاملة السجينة البريطانية
تغيرت الحياة بالنسبة للسجينة البريطانية المعتقلة بإيران نازانين زاخاري عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لإيران.
تغيرت الحياة بالنسبة للسجينة البريطانية المعتقلة بإيران نازانين زاحاري عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لإيران.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن مصادرها الخاصة، فإن زيارة جونسون أجبرت الحكومة الإيرانية على تحسين ظروف المعيشة لزاخاري، ومنحها بعضا من الحقوق الإنسانية، التي كانت قد حرمت منها منذ أن تم اعتقالها بالسجون الإيرانية منذ عامين.
وقالت الصحيفة إن ما تردد عن تأجيل محاكمة زاخاري بالصحف صحيحا، وهو ما اعتبره زوجها "علامة جيدة" تبشر بقرب الإفراج عنها.
وأشارت إلى أن زيارة جونسون كان لها تأثير كبير على مجريات القضية الملفقة لـزاخاري، إضافة إلى منحها بعضا من الحرية من داخل محبسها، فقد سمح لها بعد عامين بمكالمة زوجها للمرة الأولى كل يوم، بعد أن كان مسموحا لها مكالمته مرة فقط كل أسبوع، وفي أغلب الأحيان كانت تحرم من هذه المكالمة الأسبوعية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم كذلك تحسين الخدمات المقدمة لها داخل محبسها، ملمحة إلى أن هذه التسهيلات الإنسانية الطبيعية التي كانت تفتقدها زخاراي في محبسها -وجلبتها زيارة وزير الخارجية البريطاني- تعد مؤشرا طيبا لقرب تحررها ورفع ظلم نظام الملالي عنها.
وتأتي زيارة جونسون إلى إيران بعدما التقى بزوج نازانين، في بريطانيا لإغاثة زوجته من تعنت النظام الإيراني لها، وخوفاً من بقاء حياتها في السجن، حيث إنها أم لطفلة ثلاث سنوات، فضلاً عن تعرضها لمعاملة سيئة كما أنها تعاني من أمراض في منطقة الصدر، وتعرضت عدة مرات لإنهيار عصبي لطول فترة احتجازها وانتظارها لمصيرها المجهول بالسجون الإيرانية".
كما جمعت توقيعات حملة توقيعات، المطالبة بإطلاق سراحها، والتي دعا إليها زوجها على شبكة الإنترنت إلى أكثر من مليون و400 ألف توقيع.