أسرى فلسطينيون يعلقون إضرابا كان مقررا الجمعة
علق أسرى فلسطينيون إضرابا مفتوحا عن الطعام كان من المقرر أن يشرعوا به الجمعة، بعد استجابة إدارة السجون الإسرائيلية لمطالبهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى: "أبلغنا من قادة الحركة الأسيرة رسمياً الآن بتعليق الخطوات التصعيدية التي كانت من المفترض أن تبدأ يوم الجمعة ".
وأضافت: "تعود الحياة داخل السجون والمعتقلات إلى ما كانت قبل الخامس من سبتمبر/ أيلول الحالي" وهو اليوم الذي فر فيه 6 أسرى من سجن "جلبوع" الإسرائيلي.
ولفتت في هذا السياق إلى أن "أسرى حركة الجهاد الإسلامي يعيشون في غرف تنظيمية مستقلة بواقع غرفة أو غرفتين لدى أقسام التنظيمات الأخرى".
وقالت: "وسيبقى الحوار مفتوحاً مع إدارة السجون والاستخبارات لعلاج كافة القضايا بشكل نهائي".
وكانت الهيئة أعلنت، الإثنين، أن "الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية التي تواصل عمليات التنكيل بهم وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون".
وأشارت إلى أن "الدفعة الأولى من الإضراب عن الطعام ستضم 1380 أسيرا من عدة سجون".
وأوضحت الهيئة: "سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن ريمون و300 أسير من سجن عوفر و200 أسير من سجن نفحة و200 أسير من سجن مجيدو و100 أسير من سجن جلبوع و80 أسيرا من سجن ايشل و50 أسيرا من سجن شطة و50 أسيرا من سجن هداريم".
ولفتت إلى أن "الحركة الأسيرة وضعت خطة تدريجية للتصعيد خلال الفترة المقبلة، حيث قررت حل كافة الهيئات التنظيمية لكافة الفصائل في مختلف السجون".
واستنادا إلى معطيات هيئة شؤون الأسرى، يقبع في السجون الإسرائيلية 4850 أسيرا بينهم 43 أسيرة و225 طفلا.
ومن بين الأسرى 600 مريض و16 صحفيا و540 معتقلا إداريا و86 فلسطينيا أمضوا في السجون أكثر من 20 عاما.