فيلم "حرب خاصة" يروي قصة مراسلة حربية راحت ضحية الحرب في سوريا
عرض التريلر الأول لفيلم "برايفت وور" الذي يروي قصة المراسلة البريطانية ماري كولفين والتي راحت ضحية عبوة ناسفة أثناء تغطية النزاع بسوريا
أطلقت الشركة المنتجة لفيلم "حرب خاصة" Private War، المقطع الترويجي الأول للعمل قبل طرحه، ويروي الفيلم قصة المراسلة الحربية البريطانية ماري كولفين والمولولدة في أمريكا.
الفيلم بطولة روزاموند بايك ونخبة من نجوم السينما، منهم جيمي دورنان وستانلي توتشي وتوم هولاندر.
ماري كولفين، مراسلة خاطرت بحياتها ودخلت سوريا رغم حظر دخول الصحفيين الأجانب آنذاك، لتقتل بعدها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مليئة بالشظايا في مدينة حمص في سوريا عام 2012.
يبدأ المقطع التشويقي بلقطات تبين الدمار الذي حل بالمدينة ومرافقة ماري لعناصر مسلحة، لتقف كولفين بعد ذلك أمام آليات عسكرية صارخة بأعلى صوتها ”لست مسلحة“، إلا أن ذلك لا يحمي حياتها، حيث يقع الانفجار.
ويركز الفيلم على حياة المراسلة الحربية ومسيرتها المهنية، والتي عملت طوال حياتها على تغطية أكثر مناطق النزاع خطرا.
في المقطع الدعائي تظهر بايك مؤدية دور كولفين قائلة: "أكره أن أكون في مناطق الحرب، لكنني أشعر أنني مضطرة لذلك، ربما أود الحياة بكل طبيعي، ربما لا أعلم كيف أفعل ذلك فحسب".
وستؤدي النجمة روزاموند بايك دور ماري كولفين في الفيلم الذي يستند على مقال لماري برينر نشر عام 2012 في صحيفة ”فانيتي فير“ بعنوان: حرب ماري كولفين الخاصة.
ويطرح الفيلم في دور العرض في 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في نيويورك ولوس أنجلوس، أما عالمياً سيطرح في 16 من الشهر نفسه.
يذكر أنه للنجمة البريطانية روزاموند بايك عدة جوائز منها جائزة الجولدن جلوب عن دورها في فيلم Gone Girl والذي برزت فيه موهبة بايك وتميزها.