السعودية تدرج شركات طاقة وتعدين ضمن برنامج الخصخصة
إتش.إس.بي.سي يقول إن من المرجح أن يتم إدراج نحو 100 كيان في قطاعات مختلفة بسوق الأسهم السعودي..
قال مسؤول تنفيذي كبير في بنك إتش.إس.بي.سي الاثنين: إن من المرجح أن يتم إدراج نحو 100 كيان في قطاعات من بينها التعدين والرعاية الصحية والطاقة في سوق الأسهم السعودية، في إطار مساعي المملكة للخصخصة.
وهناك ما يقرب من 180 شركة مدرجة في الوقت الحالي.
ولم يذكر جورج الحداري الرئيس التنفيذي لإتش.إس.بي.سي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إطارا زمنيا لعمليات الإدراج ، لكنه قال إنها جزء من الخطط الرامية لتنويع الاقتصاد السعودي وتقليص اعتماده على النفط بحلول 2030.
وقال الحداري إن من المرجح أن تتجاوز إصدارات سوق الدين بالمنطقة في العام الحالي المستوى القياسي المسجل في العام الماضي.
ويتولى إتش.إس.بي.سي تقديم المشورة للبورصة السعودية ، كما قالت مصادر في القطاع إن البنك سيتولى دورا استشاريا رئيسيا في الإدراج المرتقب لشركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية.
ودفع انهيار أسعار النفط بعد منتصف 2014 السعودية للتفكير في إصلاح شامل لجميع قطاعات الاقتصاد بما في ذلك فرض ضرائب جديدة وخصخصة وتغيير استراتيجية الاستثمار وخفض حاد في الإنفاق الحكومي.
كانت السعودية قد ناقشت في وقت سابق مع شركات نفط عالمية فرصا خاصة بمشروعات غاز داخل المملكة وخارجها في إطار مساعي أكبر بلد مصدر للخام لتنويع الاستثمارات قبل إدراج شركة الطاقة الحكومية العملاقة أرامكو.
وقالت أربعة مصادر في القطاع: إن المسؤولين السعوديين بحثوا فرصا استثمارية مع شركات من بينها بي.بي وشيفرون للمساهمة في تطوير احتياطياتها من الغاز، وهي سادس أكبر احتياطيات في العالم، في وقت يزدهر فيه الطلب على الطاقة في الداخل.
وفي تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، قال إن خبراء الضرائب والخصخصة بالمملكة المتحدة سيقدمون المشورة للمسؤولين السعوديين بشأن كيفية تنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن النفط.
وقالت دراسة متخصصة: إن مشروعات حكومية في السعودية لا تقل قيمتها عن 13.3 مليار دولار تواجه خطر الإلغاء هذا العام بسبب الضغوط المالية وتغير أولويات الحكومة.