3 أهداف تميز مسبار الأمل الإماراتي.. أول مرصد جوي مريخي
مسبار الأمل يرسم صورة جيدة عن مناخ المريخ الحالي على مدار اليوم، وعبر جميع الفصول والمواسم، ليكون بمثابة أول مرصد جوي مريخي حقيقي
جميع المسابير التي أطلقتها الدول المتقدمة لاستكشاف المريخ كانت تأخذ لقطات ثابتة للغلاف الجوي للمريخ وفي أوقات محددة من اليوم.
لكن مسبار الأمل الذي تطلقه الإمارات في 17 يوليو/تموز، سيكون الأول من نوعه في العالم، الذي يقدم أول صورة شاملة وكاملة للغلاف الجوي المريخي على مدار العام.
ومن المخطط أن يدرس المسبار كيفية تفاعل الطبقة العليا، والطبقة السفلى من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
كما سيرسم صورة جيدة عن مناخ المريخ الحالي، على مدار اليوم وعبر جميع الفصول والمواسم بشكل مستمر، ليكون بمثابة أول مرصد جوي مريخي حقيقي.
ويقول الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالأمم المتحدة، لـ"العين الإخبارية"، إن هناك 3 أهداف علمية سيقوم بها هذا المرصد المريخي، والذي ستكون بياناته مفتوحة لمجتمع أبحاث الفضاء العالمي.
ويضيف أن الهدف الأول هو فهم الديناميكيات المناخية للمريخ، وشرح كيف يؤثر طقس كوكب المريخ على هروب الهيدروجين والأكسجين من الغلاف الجوي، وأخيراً، فهم بنية وتنوع الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي العلوي، وتحديد سبب فقدان المريخ لتلك الغازات في الفضاء.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز