مسبار الأمل.. تفاؤل عالمي وإنجاز إماراتي رغم كورونا
عملية نقل المسبار من دبي إلى موقع الإطلاق للفضاء في جزيرة "تانيغاشيما" باليابان، قد مرت بثلاث مراحل رئيسية بالغة الدقة
بينما تمتلئ نشرات وكالات الأنباء بأخبار تتعلق بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، جاءت الاستعدادات الإماراتية لإطلاق "مسبار الأمل" إلى كوكب المريخ، لتنشر حالة من التفاؤل رصدها موقع "إنترستينج إنجينيرينج"، المعني بالأخبار الهندسية.
وأشار التقرير الذي نشره الموقع في 17 يونيو/حزيران الجاري، إلى أنه على الرغم من الانتكاسات من جائحة (كوفيد – 19)، تمكنت الإمارات من الحفاظ على المهمة على المسار الصحيح.
وفرضت الجائحة على الإمارات القيام بنقل المسبار إلى محطة الإطلاق باليابان في وقت أبكر من الموعد المحدد، وتم إنجاز هذه العملية في رحلة امتدت لأكثر من 83 ساعة، برا وجوا وبحرا، وتم فيها التغلب على كل التحديات الراهنة الناجمة عن تفشي الوباء عالميا.
وكانت عملية نقل المسبار من دبي إلى موقع الإطلاق للفضاء في جزيرة "تانيغاشيما" باليابان، قد مرت بثلاث مراحل رئيسية بالغة الدقة، وشملت المرحلة الأولى نقله من مركز محمد بن راشد للفضاء إلى مطار آل مكتوم الدولي، والثانية نقله عبر طائرة شحن عملاقة من طراز "أنتينوف" تعد الأكبر في العالم إلى مطار ناغويا الياباني، والثالثة نقله برا وبحرا إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيغاشيما باليابان.
وسبق وصول المسبار إلى اليابان فريق عمل لاستقباله، حيث خضعوا لإجراءات الحجر الصحي 14 يوما التي فرضها انتشار الوباء، ليشرفوا على نقله إلى محطة الإطلاق إلى الفضاء.
ونقل تقرير الموقع عن سارة الأميري، وزيرة الدولة الإماراتية للعلوم المتقدمة قولها لمجلة فوربس:"إطلاق المسبار هو أخبار مبهجة في وقت صعب على الجميع".
وربما سيكون التأثير الوحيد للجائحة في الاحتفاليات المصاحبة لهذا الحدث الضخم، ولكن الإمارات تخطط لتنظيم فاعليات افتراضية.
وأشار الموقع إلى قول الأميري في تصريحاتها: "علينا أن نلقي نظرة أخرى على التجمعات من أجل أحداث الإطلاق، لكننا نتطلع إلى القيام بشيء ما عبر الإنترنت".
aXA6IDE4LjIxOC43My4yMzMg
جزيرة ام اند امز