المسبار "باركر" يضرب الرقم القياسي في الاقتراب من الشمس
وكالة الفضاء الأمريكية أطلقت المسبار "باركر" يوم 12 من أغسطس الماضي، وقد شقّ طريقه بسرعة كبيرة جدا باتجاه الشمس.
أصبح المسبار الأمريكي "باركر"، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في أغسطس/آب الماضي، أكثر جهاز من صنع البشر قربا من الشمس.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد أطلقت المسبار يوم ١٢ من أغسطس الماضي، وقد شقّ طريقه بسرعة كبيرة جدا باتجاه الشمس.
والإثنين، كان على مسافة 42 مليونا و730 ألف كيلومتر من الشمس، ضاربا بذلك رقما قياسيا علما بأن الرقم السابق يعود للمسبار الأمريكي الألماني "هيليوس" عام 1976، بحسب الوكالة.
ويواصل المسبار اقترابه من الشمس، ويتوقّع أن يصبح على مسافة 6 ملايين كيلومتر منها عام 2024.
وقال أندي دريسمان، مدير برنامج "باركر" في وكالة ناسا: "مضى 78 يوما على إطلاق المسبار باركر، وقد صار خلال هذه المدة الأقرب إلى الشمس" من بين كلّ المسبارات التي أطلقها الإنسان في التاريخ.
سيضرب المسبار رقما قياسيا جديدا؛ إذ سيكون أسرع آلة من صنع البشر تسبح في الفضاء، الإثنين المقبل.
يوازي حجم "باركر" حجم سيارة، وقد بلغت تكاليفه مليارا و500 مليون دولار، وهو محميّ بدرع واقية من حرارة الشمس. وسيكون المسبار الأول الذي يقترب من هالة الشمس، وهي جزء من الغلاف الجوي للشمس تزيد الحرارة فيه عن سطحها 300 مرة.
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز