توابع الفراغ الإداري.. 4 مشاكل تعصف بكرة القدم التونسية
تعيش كرة القدم التونسية حالة من الفراغ الإداري إثر انتهاء ولاية المكتب التنفيذي السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن في وقت سابق تعيين لجنة تسوية تتواصل مهامها حتى يوم 31 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وحتى تاريخ اليوم، لم يحسم الهيكل المشرف على الكرة العالمية تشكيل هذه اللجنة، وهو ما أدى لحدوث أزمات بالجملة في الكرة التونسية ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
صراع البنزرتي والنفطي
يعيش منتخب تونس على وقع صراع بين فوزي البنزرتي ومهدي النفطي بخصوص منصب المسؤول الفني الأول.
وكان المكتب التنفيذي المنتهية ولايته قرر في وقت سابق تعيين فوزي البنزرتي مدرب وطنيا، قبل أن يتعاقد مع مهدي النفطي في منصب المدرب المساعد.
وشهدت الأسابيع الأخيرة حربا في الكواليس بين الطرفين، حيث يرفض البنزرتي خطوة إدماج النفطي في الجهاز الفني، في حين يتمسك الأخير بمنصب المدير الفني لـ"نسور قرطاج" مستفيدا من حالة الفراغ الإداري التي تعيشها الكرة التونسية.
موعد انطلاق الدوري التونسي
لم يتم حسم موعد انطلاق الدوري التونسي 2024-2025، وهو ما أحدث ارتباكا في برنامج تحضيرات الأندية للموسم الجديد.
وكان الاتحاد التونسي حدد في وقت سابق تاريخ 17 أغسطس/ آب موعدا لانطلاق النسخة الجديدة من المسابقة الأبرز في تونس، قبل أن يتم التراجع عن هذه الخطوة لأسباب تنظيمية بالأساس.
وفي ظل عدم إمكانية القيام بقرعة جدول المباريات تبقى كل الفرضيات ممكنة، من بينها تأخير انطلاق مسابقة الدوري حتى حسم الفيفا تشكيل لجنة التسوية.
جمود ملف مزدوجي الجنسية
يشهد ملف مزدوجي الجنسية جمودا كبيرا، حيث انقطع الاتصال بشكل نهائي مع بعض المواهب المرشحة لحمل قميص منتخب تونس.
وكان المسؤول الأول عن هذا الملف محمد سليم بن عثمان استقال من منصبه، مفضلا التعاقد مع النادي الصفاقسي في منصب المدير الرياضي.
ومن أبرز الأسماء التي استهدفها الاتحاد التونسي لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي إسماعيل الغربي، ومهاجم إيفرتون الإنجليزي يوسف الشرميطي.
التخطيط للمنافسات المقبلة
تنتظر منتخب تونس رهانات كبيرة في الأشهر المقبلة من بينها تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
ويتطلب إنجاح هذه الرهانات تواجد إدارة قوية قادرة على التخطيط بشكل مسبق لهذه المواعيد المهمة.
ومما لا شك أن تواصل حالة الفراغ الإداري قد تكون له انعكاسات وخيمة على نتائج منتخب تونس في الفترة المقبلة.