التسوق المزيف.. حملات لتلميع المنتجات تضرب أمازون
حققت أمازون في حالات تسويق مزيف عبر إنشاء حسابات مزيفة ببيانات الجمهور لإعطاء تقييمات إيجابية للمنتجات
التسويق المزيف أو التلميع حيلة جديدة يتبعها بعض الباعة على موقع أمازون الأمريكي، للإيحاء للزبائن بحصول منتجاتهم على تقييمات مرتفعة تشجعهم على شرائها.
وهي حيلة مطورة من الأسواق الفعلية إلى نظيرتها الإلكترونية، وببساطة يمكن أن ينسق متجر مع مجموعة من الأشخاص للإطراء على منتجاته بالسوق.
أما في الأسواق الإلكترونية يعثر البائع على أسماء وعناوين عشوائية عبر المعلومات المتاحة للجمهور أو من قاعدة بيانات مسروقة عبر قرصنة البيانات.
وتستخدم هذه البيانات في إنشاء عدد كبير من الحسابات المزيفة، تقوم بدورها بإعطاء تقييمات إيجابية مزيفة، في طريقة غير مشروعة لتلميع المنتجات.
وربما تكون قد قرأت في الأيام الأخيرة عن أمر مشابه، حين اشتكى آلاف الأمريكيين من تلقي عبوات بذور غير مرغوب فيها عبر البريد، لكنها لم تكن جديدة.
اختراق حساباتك
وليس بالضرورة أن يكون قد تم اختراق حسابك للحصول على بياناتك الشخصية، فهي ربما تكون متاحة على الفضاء الإلكتروني.
وكانت أمازون على موعد مع أول تحقيق لهذا السلوك في عام 2018، وأظهرت بعض الحالات أنهم كانوا ضحايا قرصنة في مواقع أخرى، أي أن بعض البيانات الشخصية على الأقل كانت متاحة في أماكن غير متوقعة.
وفقا لأسلوب التسويق المزيف فإن صفحات المتجر الإلكتروني الخاص بأحد البائعين سوف يمتلئ بواسطة هذه الحيلة بتقييمات ومراجعات إيجابية كثيرة.
وبدورها سوف تمنح الأرقام وخوارزميات المبيعات شعبية ونجوما كتاجر موثوق، وعادة يحدث ذلك مع المنتجات منخفضة التكلفة.
لم تعتبر أمازون هذه الحيلة كونها جريمة إلكترونية بل حالة تسويق مزيف تتعارض مع سياسات الشركة.
وعلق البروفيسور آلان وودوارد، خبير الأمن الإلكتروني في جامعة ساري، بأنها حيلة قديمة لحمل الناس على الشراء، فنحن جميعا نطلع على المراجعات، ولكننا أصبحنا أكثر ذكاء حيال ذلك، وفي حالة التحقق من المراجعات مزيفة، بالطلبع لن نفكر في الشراء من البائع".
ماذا تفعل إذا تسلمت منتجا لم تطلبه؟
من جانب آخر، يتساءل البعض هل إذ وصلت لي بضاعة ما أقوم باستلامها أم لا؟.
إذ تسلمت البضاعة من جهة لم تتصل بها، فالقرار يعود إليك بالاحتفاظ بها من عدمه.
أمام إذ وصلت لك عن طريق الخطأ سواء بسبب خلل في عنوان، أو خطأ البائع في توريد الطلبية أكثر من مرة، فعليك إعادتها إلى مصدرها.
