بدعم تخفيضات الإنتاج.. توقعات روسية متفائلة لسوق النفط العالمي
وزارة الطاقة الروسية تتوقع تحسن الطلب العالمي على النفط هذا الشهر وترى أن المعروض انخفض بالفعل بين 14 و15 مليون برميل يوميا
تتوقع وزارة الطاقة الروسية توازن العرض والطلب في سوق النفط العالمية في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز بفضل زيادة الاستهلاك، وفقا لما نقلته وكالة ريا الروسية للأنباء، الإثنين، عن مصدر حكومي.
وقال المصدر إن الوزارة الطاقة الروسية تتوقع فائضا بما بين 7 - 12 مليون برميل يوميا في سوق النفط العالمية.
وأوردت الوكالة أن وزارة الطاقة الروسية تتوقع تحسن الطلب العالمي على النفط هذا الشهر وترى أن المعروض انخفض بالفعل بين 14 و15 مليون برميل يوميا.
وقالت ريا إن وزارة الطاقة تُقدر خفض إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك+ بنحو 3.5 مليون إلى أربعة ملايين برميل يوميا.
وقررت مجموعة أوبك+، التي تضم دول منظمة أوبك بالإضافة إلى عدد من كبار المنتجين المستقلين، في أبريل/نيسان الماضي خفض إنتاج الخام بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا لشهري مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الجاري، وهو خفض قياسي، ردا على الهبوط بنسبة 30% في الطلب العالمي على الوقود الناجم عن جائحة فيروس كورونا.
وسيخفف المنتجون القيود ببطء بعد يونيو/حزيران المقبل، لكن تخفيضات الإمداد ستظل قائمة حتى أبريل/نيسان 2022. والاجتماع المقبل لأوبك+ سيكون في أوائل يونيو/حزيران المقبل لاتخاذ قرار بشأن سياستها الإنتاجية.
وخفضت أوبك+ صادراتها النفطية بشدة في النصف الأول من مايو/أيار الجاري، وفقا لشركات ترصد الشحنات، مما ينبئ ببداية قوية للامتثال إلى اتفاق خفض الإنتاج الجديد.
وذكر الكرملين، الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التعاون في سوق النفط العالمية بهدف تحقيق استقرارها.
وأفادت الخدمة الصحفية بالكرملين في بيان بأن الرئيس الروسي ورئيس وزراء العراق، العضو في منظمة "أوبك"، قيما بشكل إيجابي اتفاقية "أوبك+"، وأشارا إلى أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الاتجاه.
وجاء في البيان: "تم تقييم بشكل إيجابي الاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة روسيا والعراق في إطار صيغة (أوبك+) بهدف تجاوز المرحلة الحادة الحالية من أزمة النفط، وتمت الإشارة إلى أهمية استمرار الجهود المشتركة الفعالة في هذا الاتجاه".
وتقوم روسيا والعراق ضمن تحالف "أوبك+" بخفض إنتاج النفط لدعم أسواق الطاقة المتهاوية، جراء جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).