لزيادة الإنتاج.. مصر تبدأ مسح مناطق الصعيد البترولية
شركة جنوب الوادي للبترول توقع مع شركة TGS البريطانية ملحق عقد المشروع المشترك لتجميع البيانات الجيوفيزيقية بالمناطق البرية في جنوب مصر.
وقّعت شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول وشركة TGS البريطانية على ملحق عقد المشـروع المشتـرك، لتجميع البيانات الجيوفيزيقية بالمناطق البرية في جنوب مصر، لبدء المرحلة الأولى من المشروع، التي تغطي مساحة 150 ألف كم مربع.
وقّع العقد المهندس محمد عبدالعظيم، رئيس جنوب الوادي، مع نائب رئيس شركة TGS البريطانية، على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك 2019) بالإسكندرية.
ويوفر المشروع بيانات وافية عن التراكيب الجيولوجية والأحواض الترسيبية بمناطق صعيد مصر البرية، للمساهمة في وضعها على خريطة الاستثمار في البحث والاستكشاف عن البترول والغاز، وطرح مزايدات عالمية جديدة في هذه المناطق، ما يسهم في زيادة الإنتاج من النفط والغاز.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة البترول المصرية، فإن المشروع يقوم على استخدام تقنيات تطبق للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال شركة أوستن بريدجبورث ABI، ومن المتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال الربع الأخير من عام 2019 حتى نهاية الربع الأول من عام 2020.
ويهدف استخدام تلك التقنيات بالمناطق البكر الواسعة بجنوب مصر، التي تتجاوز مساحتها نصف مليون كيلومتر مربع، لإمداد شركات البحث بالبيانات اللازمة لتقييم تلك المناطق والأحواض الترسيبية بها، مما يسهل لشركـة جنوب الوادي المصرية طرحها في مزايدات مستقبلية.
وأوضح البيان أن استخدام هذه التقنيات يساعد في تقليل فترات الاستكشاف وتقليل المخاطر الناتجة عنه، مما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتلك المنــاطق.
وأعلنت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول في مارس/آذار 2019 عن مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في 10 قطاعات بالبحر الأحمر، وأغلق باب استلام العروض في أغسطس/آب الماضي لكن لم تعلن نتائج المزايدة بعد.
وكان جيرالد شوتمان، نائب الرئيس التنفيذي للشركات المشتركة في شل العالمية، إن شركته تقدمت للمشاركة في مزايدة التنقيب عن النفط والغاز بالبحر الأحمر، التي أعلنت عنها مصر في مارس/آذار الماضي، كما أنها مهتمة بالمشاركة في مزايدة مماثلة في البحر المتوسط، من المزمع الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
aXA6IDMuMTIuNzMuMTQ5IA==
جزيرة ام اند امز