نمو ربح مصارف الإمارات في 7 أشهر رغم تراجع النفط
"موديز" العالمية للتصنيف الائتماني تقول إن مصارف الإمارات سجلت أداءً قويا في الربع الثاني من العام الجاري، وتتوقع أن يظل الأداء قويا.
دفع تنوع اقتصاد دولة الإمارات إلى نمو ربح المصارف رغم تراجع أسعار النفط.
وزادت أصول المصارف الوطنية في الإمارات 27.1 بليون درهم (7.4 بليون دولار) في الأشهر السبعة الأولى من هذه السنة أي 1.2%، لتصل إلى 2.265 تريليون درهم (598.6 بليون دولار).
وتوقعت تقارير مصرفية أن تحقق المصارف الإماراتية أداءً تشغيليا قويا.
وقالت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني، في وقت سابق، إن مصارف الإمارات سجلت أداءً قويا في الربع الثاني، وتوقعت أن يظل الأداء قويا على مدار الأشهر الـ18 المقبلة.
وقال نائب رئيس موديز لشؤون التحليل الائتماني للقطاع المصرفي أوليفيه باني، إن أداء القطاع المصرفي في الإمارات ودول الخليج سيتسم بالاستقرار خلال العام الحالي، ليعاود النمو بوتيرة أسرع العام المقبل.
وأظهرت بيانات مصرف الإمارات المركزي لأداء القطاع المصرفي ارتفاع أصوله الإجمالية بمعدل سنوي 6.3%، لتسجل 2.6843 تريليون درهم. وحققت أكبر 4 مصارف إماراتية أرباحا صافية بنحو 7 بلايين درهم في الربع الثاني الماضي، بدعم من ارتفاع إيرادات الفوائد.
واحتل القطاع المصرفي الإماراتي المركز الأول على قائمة أكبر القطاعات المصرفية لجهة حجم الأصول في دول الخليج.
ويعكس النمو القوي للاحتياطات الفائضة للمصارف مدى القوة والملاءة المالية العالية التي يتمتع بها الجهاز المصرفي الإماراتي، ليس فقط على مستوى دول الخليج العربي بل أيضا على مستوى الشرق الأوسط.
كان رئيس اتحاد مصارف الإمارات عبد العزيز الغرير قد أعلن أنه رغم التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي، وتراجع أسعار النفط، إلا أن القطاع المصرفي في الإمارات استطاع الحفاظ على صلابته ومرونته.
aXA6IDMuMTQ3Ljc2LjE4MyA=
جزيرة ام اند امز