حماية مريض ألزهايمر في المنزل.. إجراءات لا غنى عنها
رابطة باحثي مرض ألزهايمر في ألمانيا تحث على ضرورة اتخاذ بعض التدابير المهمة في المنزل لحماية المرضى من بعض المخاطر
يعد مرض ألزهايمر اضطرابا تدريجيا يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وموتها، وهو السبب الأكثر شيوعًا للخرف الذي يؤثر سلبًا في الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
وقالت رابطة باحثي مرض ألزهايمر إنه يتعين اتخاذ بعض التدابير المهمة في المنزل لحماية المرضى من بعض المخاطر، التي قد يتعرضون لها.
وأوضحت الجمعية الألمانية أن المصابين بمرض ألزهايمر يميلون للحركة كثيرا، وهو ما يحمل خطورة كبيرة بسبب اختلال التوجيه لديهم، لذا ينبغي إبعاد الأغراض الحادة كالسكين والمقص عن متناول يد المرضى، وأن يكون المنزل خاليا من العقبات، التي قد تتسبب في السقوط مثل الأسلاك الكهربائية وحواف السجاد العالية.
وأضافت الجمعية أن مقابض الأبواب الآمنة للأطفال أو الحصائر المنبهة أمام الأبواب تعد إحدى الطرق لمنع هذا الخطر، ومن التدابير الأخرى إخفاء الباب بصريا، على سبيل المثال عن طريق وضع صورة لرف كتب عليه بحيث لا يمكن التعرف عليه كباب للوهلة الأولى.
ويمكن أيضا زيادة الأمان في المنزل من خلال العلامات، كاستخدام شريط لاصق أصفر اللون لإبراز درجات السلم، بالإضافة إلى تركيب مقبض يد على الجدران للمساعدة أثناء الصعود والنزول.
ومن التدابير المهمة أيضا لزيادة الأمان في المنزل الإشارة في الحمام والمطبخ إلى أن الماء الساخن ينساب من الصنبور المميز باللون الأحمر مع تقليل درجة حرارة الماء عن 45 درجة والاعتماد على الحصائر المطاطية غير القابلة للانزلاق.