حماية السفن الأمريكية من الألغام بتقنية تعود للحرب العالمية الثانية
مسؤول بشركة "أمريكان سوبركونداكتور" الأمريكية يقول إنه ستتم حماية سفينتين حربيتين تتبعان البحرية الأمريكية قريبا من الألغام الخطيرة.
ذكر مسؤول بشركة "أمريكان سوبركونداكتور" الأمريكية أنه ستتم حماية سفينتين حربيتين تتبعان البحرية الأمريكية قريبا من الألغام الخطيرة بالتقنية نفسها التي سوف تستخدم لجعل شبكة الطاقة في شيكاغو تعمل بسلاسة.
كما تبيع الشركة المشهورة بأنظمة توربينات الرياح أسلاكا لها قدرة أكبر على حمل طاقة كهربائية من الأسلاك النحاسية المعيارية المستخدمة حاليا بشكل عام.
- "نيويورك تايمز" تكشف "السفن الشبح" للهروب من عقوبات إيران
- خبراء: تحرك الدول المتضررة من تخريب السفن نموذج ردع للمعتدين
وقال المدير التنفيذي للشركة دانيل ماكجان، في حوار في نيويورك، إن الشركة لديها صفقات لاستخدام التقنية في كل من السفن وشبكة الكهرباء بدءا من 2021.
وتأمل الشركة أن تؤدي تقنية حماية السفن إلى مزيد من الصفقات، لتثبيت أنظمة إضافية لإدارة الأنظمة الكهربائية للسفن، وهي استراتيجية قال ماكجان إن من شأنها أن تجعل السفن مماثلة لشبكات الطاقة للمرافق.
وقال ماكجان في مقر "بلومبرج نيوز": "السفينة هي مصغر للشبكة.. وإنها منصة اختبار رائعة لتكنولوجيتنا".
وترجع تكنولوجيا مكافحة الألغام وهي تقنية تسمى إبطال المغنطة، إلى الحرب العالمية الثانية. ونسخة الشركة هي أخف بنسبة 90% من الأنظمة المستخدمة حاليا، وتحتاج إلى نحو نصف الطاقة للعمل. وتبلغ تكلفة الأنظمة نحو 10 ملايين دولار للسفينة، وجارٍ تثبيتها في سفن فئة سان أنطونيو المصممة لنقل القوات والمعدات إلى مناطق الحرب.
aXA6IDE4LjIyNy4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز