8 خطوات لحماية البشرة من أضرار مطهرات حمامات السباحة
مياه حمامات السباحة قد تضر ببشرتك وتتسبب في جفافها بسبب المطهرات وسوائل التعقيم التي تستخدم في حمامات السباحة وأحواض المياه.
النشاطات الخارجية تقل بشكل ملحوظ خلال فترة الصيف بسبب درجات الحرارة العالية، ولكن تظل السباحة هي أكثر الرياضات ممارسة خلال الصيف، حيث إنها من أفضل الرياضات المفيدة والممتعة كذلك، وهي أحسن طريقة للهروب من حرارة الصيف.
ولكن مياه حمامات السباحة قد تضر ببشرتك وتتسبب في جفافها بسبب المطهرات وسوائل التعقيم التي تستخدم في حمامات السباحة وأحواض المياه ومنها الكلور الذي يتسبب في شحوب الجلد وجفافه، حيث يقوم بامتصاص مستويات الماء من الجسم.
وقالت إيفانا جانبيه، أخصائية أمراض جلدية "إن السباحة في أحواض تحتوي على مادة الكلور مضرة للجلد، حيث إن هذه المادة تقوم بإزالة الزيوت الطبيعية من البشرة، والبعض قد يعاني من طفح جلدي أو تهيج مباشرة بعد السباحة بسبب فقدان الماء، لذا، من الضروري ترطيب الجسم قبل وبعد السباحة".
وهناك 8 خطوات يمكن القيام بها للحفاظ على إشراقة البشرة قبل وبعد نزول حمامات السباحة:
قبل السباحة:
أولا: الاستحمام قبل السباحة:
رطوبة البشرة قبل النزول إلى حمام السباحة تقلل من درجة امتصاصها لمادة الكلور، حيث إن الاستحمام قبل السباحة يحمي من امتصاص المواد الكيميائية الضارة.
ثانيا: شرب المياه:
شرب المياه خلال السباحة يحافظ على كمية كبيرة من الماء في الجسم فيضمن عدم فقدان الجسم رطوبته.
ثالثا: استخدام واقي شمس مضاد للماء:
استخدام واقي الشمس يشكل طبقة تحمي البشرة من الكلور.
بعد السباحة:
أولا: ترطيب البشرة بعد السباحة:
استخدام منتج يحتوي على فيتامينات ومضادات الأكسدة.
ثانيا: العلاج بالحقن الوريدية المائية:
هذا العلاج يقوم بضخ الماء فهو عبارة عن جرعة مركزة من المياه تذهب مباشرة إلى مجرى الدم، فيعيد مستوى المياه في الجسم إلى الوضع الطبيعي بسرعة هائلة، ويقوم بتحفيز الجسم لإنتاج الزيوت التي تحول دون فقد الماء.
ثالثا: علاج البلازما:
علاج البلازما يساعد على محاربة الشيخوخة ويعالج الهالات السوداء تحت العينين.
رابعا: علاج الوخز بالإبر:
تمرر الإبر على وجه المريض ورقبته وتقوم بعمل ثقوب تحفز إنتاج الكولاجين فيساعد على ترميم الأضرار الجلدية.
خامسا: قناع الترطيب:
قناع البشرة يمد البشرة بالرطوبة التي فقدتها بسبب الكلور ويعيد إليها إشراقتها ورونقها.
