كيف تحمي ابنتك من براثن إرهاب الإخوان؟.. حملة مصرية
أطلقت قنوات فضائية مصرية حملات تحذيرية لأولياء الأمور تحت عنوان: "خلي بالك" للتحذير من مخطط خبيث تقوده جماعة الإخوان لتجنيد الفتيات للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وحذرت عائشة نصار، الصحفية والباحثة فى شؤون الجماعات الإرهابية، من بعض الأعراض السلوكية المفاجئة التي يجب على أولياء الأمور ملاحظتها على بناتهن والتي يمكن من خلالها معرفة إذا ما كان تم تجنيد ابنتك لجماعة الإخوان أو تتعرض لعملية تجنيد.التردد على المنازل
وقالت إنه في سبيل خطط الجماعة للسيطرة التامة على الفتيات الجدد تعمل فتيات التنظيم على زيارة صديقاتهن الجدد الملتزمات والتردد على منازلهن والجلوس معهن فترات طويلة، وتعتبر هذه إحدى أهم خطوات تجنيد البنات لجماعة الإخوان.
ويرجع ذلك، بحسب الباحثة، إلى تكوين الشخصية المسؤولة عن التجنيد فكرة كاملة عن الوسط النفسي والاجتماعي المحيط بالمنزل، ومن ثم تقوم بالتعرف على الأم لتصبح محل ثقة، حتى تسمح لها بالخروج معها بحرية كاملة.
فتعمل على تضليل ابنتك للكذب على أسرتها بعكس القيم الأخلاقية والإسلامية التي يقمن باتباعها، فأول تكليف للبنت بعد تجنيدها وتحويلها إلى عضو عامل في الجماعة، هو السرية والكتمان وعدم إبلاغ أي شخص بأمر تجنيدها داخل الجماعة.
وأضافت "نصار" أنه يتم تحريض الفتاة على عدم إعلام الأسرة جدول محاضراتها بالجامعة أو إعطاء جدول مغلوط حتى يسمح لها بالخروج مبكرا ورجوع المنزل في وقت متأخر لحضورها الاجتماعات الخاصة بالجماعة الإرهابية والتكليفات التنظيمية خلال اليوم، حيث يتم تلقينها باستمرار "أنتِ تعملين مع الله"، فالعمل مع الله بالطبع مقدم على أي شيء حتى الدراسة.
تغير مسلكي
وأوضحت الباحثة أن أبرز هذه السلوكيات هي الكذب، والابتعاد عن الأسرة والعائلة والانسحاب من صداقتها القديمة، فضلا عن استقطاب الفتيات من خلال دعوتهن لحضور مناسبات اجتماعية كثيرة وحفل زفاف لصديقات غير معروفات بالنسبة للأسرة، وذلك يعتبر إشارة لانضمامها لمجتمع الإخوان وحضورها مناسباتهم.
"نصار" أشارت إلى أنه بعد عمليات التجنيد يتحول سلوك البنات للتطرف على عكس طبيعتها، وانتقاد ابنتك بشكل عنيف للنظام والحكومة ليس من منطلق سياسي ولكن باعتبارهن فقط أعداء الإسلام والدعوة.
وأكدت الباحثة في الإسلام السياسي أن من أهم التعليمات التي يتم تدريب عضوات الجماعة عليها هي النجاح في تجنيد الفتيات في أهم المناسبات الخاصة بها، وفي أغلب الأحيان يتم تجنيدهن في تواريخ أعياد ميلادهن.
وتتصاعد أزمة تنظيم الإخوان يوما بعد الآخر لتمتد إلى "بنية الجماعة"، وانقسامها لجبهتين بمكتبين، الأول في لندن، والثاني في إسطنبول.
وتعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة التدمير الذاتية جراء الحرب المشتعلة والدائرة في قمة "رأس الإخوان" بين معسكري تركيا ويمثله محمود حسين، والآخر في بريطانيا ويمثله إبراهيم منير نائب المرشد والقائم بأعماله.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi4xMjQg
جزيرة ام اند امز