النفط الليبي على خط النار.. الاحتجاجات تعصف بالمصدر الرئيسي للبلاد
قال متحدث باسم محتجين هددوا بإغلاق منشأتين للنفط والغاز في ليبيا إنهم قرروا تمديد الموعد النهائي 24 ساعة لإجراء محادثات مع وسطاء.
وهدد المحتجون بإغلاق المنشأتين، وأطلقت إحدى المجموعات التي تشن حملة ضد الفساد، على حد زعمها، مهلة مدتها 72 ساعة انتهت أمس الجمعة. والمنشأتان هما مجمع مليته ومصفاة الزاوية.
- ثروة المستقبل.. الصين تراهن على مواد البناء الصديقة للبيئة
- التنين الصيني يكتسح سوق التجارة الإلكترونية عالمياً.. مبيعات فلكية
ومجمع مليته مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية. ومن شأن أي توقف أن يعطل إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "غرين ستريم" بين ليبيا وإيطاليا.
وقال سالم محمد، المتحدث باسم المحتجين من "حراك استئصال الفساد"، إنهم قرروا تمديد الموعد النهائي لمواصلة المفاوضات مع فريق الوسطاء الذي يتألف من ستة أشخاص.
وأضاف سالم: "كان هناك توافق خلال المفاوضات على مطالبنا باستثناء إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة".
وتابع: "إذا لم يعودوا إلينا باتفاق على كل مطالبنا وبالأخص إقالة بن قدارة وإلغاء جميع قراراته، سوف نُغلق مجمع مليته ومصفاة الزاوية بعد عصر اليوم السبت".
ولم يتضح إذا ما كان المحتجون لديهم القدرة على إغلاق المنشأتين.
وقطاع النفط الليبي، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، بات هدفاً لاحتجاجات سياسية محلية واحتجاجات على نطاق أوسع منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.
وترتبط مصفاة الزاوية التي تصل طاقتها إلى 120 ألف برميل يومياً بحقل الشرارة النفطي الذي ينتج 300 ألف برميل يومياً.
وأغلق محتجون من منطقة فزان في جنوب البلاد حقل الشرارة الأسبوع الماضي للضغط من أجل المطالبة بتحسين الخدمات.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن ذلك اضطرها إلى إعلان حالة القوة القاهرة في الإنتاج وتعليق إمدادات الخام إلى محطة الزاوية.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg5IA== جزيرة ام اند امز