لبنانيون يقطعون الطرقات احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية
يشهد لبنان منذ أكتوبر الماضي أزمة سيولة حادة، وسط تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار
قطع متظاهرون، مساء الأحد، عددا من الطرق في لبنان، تنديدا بالوضع الاقتصادي المتدهور، وذلك في إطار تعبئة تأتي رغم حظر التجول وإجراءات الحجر المعتمدة لمكافحة وباء "كوفيد-19".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن عناصر الأمن البناني تدخلوا على وجه السرعة لإعادة حركة السير إلى طبيعتها على الطرق السريعة بعدما أضرم متظاهرون النار بإطارات لقطع السير.
وفي منقطة الزلقا بشمال شرقي العاصمة بيروت تلقى 6 أشخاص إسعافات طبية فورية، بحسب ما أكد مسؤول في الصليب الأحمر دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال شاهد عيان إن متظاهرين حرقوا إطارات على طريق سريع في منطقة الضبية بشمال العاصمة قبل تدخل الجيش وقوى الأمن.. كما أضرم شبان النار في إطارات السيارات على الطريق السريع في الدامور بجنوب بيروت، تنديدا بالأوضاع الاقتصادية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن محتجين خرجوا في طرابلس شمال لبنان.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد لبنان أزمة سيولة حادة، وسط تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وأعلن لبنان للمرة الأولى الشهر الماضي، وقف سداد ديونه الخارجية مع تراجع احتياطات المصرف المركزي بالدولار.