الوقاية من أمراض القلب والتخلص من الوزن الزائد.. من فوائد قشور السيليوم
تعتبر قشور السيليوم من العناصر الغذائية الطبيعية التي يمكن إدراجها ضمن نظامك الغذائي اليومي للتحكم في الشهية والسيطرة على الشعور بالجوع وللحصول على جسم مثالي.
تتميز قشور السيليوم باحتوائها على نسب قليلة من السعرات الحرارية؛ حيث يحتوي كل 100 جرام منها على 21 سعر حراري فقط، مما يزيد من مدة الشعور بالشبع. كما تعمل بذور السيليوم على تحسين عملية الهضم من خلال تنشيط حركة الأمعاء، ما يجعلها سلاحًا فعالًا لمحاربة الإمساك والانتفاخ. فما هي أهم فوائدها.. وكيفية استخدامها؟
ما هي قشور السيليوم؟
حسب موقع health تُعرف قشور السيليوم على أنها عبارة عن ألياف غذائية مشتقة من بذور القاطونة، تُعرف بقدرتها على تنظيم حركات الأمعاء، وعلاج الإمساك. تحتوي على نسب عالية من الألياف القابلة للذوبان، والتي تمتص الماء في الأمعاء، فتنتفخ وتشكل مادة هلامية، مما يساعد على تليين البراز وتسهيل مروره عبر الجهاز الهضمي.
وتتوفر قشور السيليوم بأشكال مختلفة، منها القشور الكاملة، ومسحوق القشور، والكبسولات. ومن المهم تناولها مع كمية كافية من الماء أو السوائل لمنع انسداد الجهاز الهضمي. كما يجب استشارة الطبيب قبل دمج في الروتين الغذائي اليومي، لتقديم الإرشادات حول الجرعة والاستخدام الأمثل حسب كل حالة.
الفرق بين قشور السيليوم وبذور السيليوم
من المعروف أن قشور السيليوم هي الغطاء الخارجي، وتحتوي على نسب عالية من الألياف القابلة للذوبان. لذا فهي تُستخدم بشكل شائع كمكمل ملين طبيعي ومكمل للألياف لتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة وتخفيف الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
أما بذور السيليوم فهي بذور صغيرة ذات لون بني داكن، تحتوي على نسب أقل من الألياف القابلة للذوبان. ولهذا فهي تعتبر أقل استخدامًا لمحتواها من الألياف. ويمكن استخدامها في الطبخ والخبز، وخاصة في الوصفات الخالية من الجلوتين.
فوائد قشور السيليوم
وفقًا لموقع healthline من الفوائد الشائعة لدمج قشور السيليوم في نظامك اليومي، ما يلي:
- تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة، حيث يمكن علاج الإمساك بقشور السيليوم والبواسير واضطرابات الجهاز الهضمي.
- علاج الإسهال عن طريق امتصاص الماء الزائد في الأمعاء، مما يضيف حجمًا كبيرًا إلى البراز ويقلل من حركات الأمعاء.
- فقدان الوزن عن طريق تقليل الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام.
- تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعه بعد الوجبات، عن طريق إبطاء امتصاص الجلوكوز.
- دعم التوازن الصحي للميكروبات المعوية، وهو أمر مهم لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام ودعم المناعة.
هل قشور السيليوم تسبب الإمساك؟
نعم، يمكن أن تتسبب قشور السيليوم في الإصابة بالإمساك، إذا تم تناولها بكميات كبيرة وعدم شربات كميات كافية من الماء معها. فبدون تناول كمية كافية من الماء، يمكن أن تساهم في حدوث الإمساك أو تفاقمه، حيث تتطلب الألياف الموجودة في السيليوم الماء لتعمل بشكل صحيح.
أضرار قشور السيليوم
تعتبر قشور السيليوم آمنة بشكل عام لمعظم الأشخاص عند تناولها، ولكن قد يكون هناك بعض الآثار الجانبية، منها:
- الانتفاخ والغازات وتشنجات المعدة، خاصة عند تناولها بجرعات كبيرة أو بدون كمية كافية من الماء.
- رد فعل تحسسي على شكل حكة أو طفح جلدي أو صعوبة في التنفس أو تورم في الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق.
- انسداد معوي، خاصة إذا تم استهلاكها بدون ماء كافٍ.
- حدوث تفاعلات دوائية أو التأثير على امتصاص الدواء.
- يمكن أن تتوسع وتشكل كتلة تشبه الهلام في الحلق أو المريء، مما قد يشكل خطر الاختناق.
طريقة استخدام قشور السيليوم
من استخدامات قشور السيليوم الشائعة تناوله كمكمل غذائي لتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة وتحسين صحة الجهاز الهضمي. ومن أهم الإرشادات العامة حول كيفية استخدامها، ما يلي:
- اختر شكل السيليوم المناسب من بين القشور الكاملة أو المسحوق أو الكبسولات المتوفرة.
- من الأفضل أن تبدأ بجرعة صغيرة ثم تزيدها تدريجيًا، مما يسمح لجسمك بالتكيف ويقلل من احتمالية حدوث اضطرابات الجهاز الهضمي.
- اتبع الجرعة الموصى بها.
- اخلط السيليوم بكمية كافية من الماء أو أي سائل آخر قبل تناولها.
- احرص على شرب الكثير من السوائل، لتجنب حدوث أي مشكلات محتملة في الجهاز الهضمي.
وأخيرًا، للحصول على أفضل النتائج، من الضروري تناول قشور السيليوم باستمرار كجزء من روتينك اليومي، حيث يوصى بتناولها مرة أو مرتين يوميًا،
حسب الحاجة. كما يجب الانتباه لمدى استجابة جسمك لها. وإذا واجهت أي آثار جانبية، توقف عن استخدامها واستشر الطبيب فورًا.