ظهور علني جديد للبابا فرنسيس بعد تعافيه.. وتكريم للأطباء في الفاتيكان

وجه بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي بلغ من العمر 88 عامًا، رسالة شكر مؤثرة إلى الطاقم الطبي الذي عالجه من أزمة صحية استمرت خمسة أسابيع، تمثلت في التهاب رئوي مزدوج.
استقبل البابا فرنسيس صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل/ نيسان، نحو 70 طبيبًا وموظفًا من مستشفى جيميلي في العاصمة الإيطالية روما، حيث تلقى الرعاية الطبية خلال فترة علاجه التي امتدت إلى 38 يومًا. وخلال الاجتماع، تحدث إليهم قائلاً بصوت منخفض وبنبرة تأثر واضحة لكنه لم يكن بحاجة لاستخدام قناع الأكسجين:
"شكرًا لكم على خدمتكم في المستشفى". وأضاف: "إنه أمر رائع حقًا. استمروا على هذا المنوال".
تعافٍ تدريجي للبابا فرنسيس وظهور محدود
البابا فرنسيس، الذي يشغل منصبه منذ 12 عامًا، يواصل تعزيز ظهوره العلني تدريجيًا عقب تعافيه من هذه الأزمة الصحية، التي تُعد الأكثر حدة منذ بداية حبريته. وقد لوحظ غيابه عن الأنشطة العامة بعد خروجه من المستشفى، التزامًا بتوصيات الفريق الطبي الذي حثه على الحصول على راحة لمدة شهرين لضمان تعافٍ كامل للجسم.
وفي الأيام الأخيرة، بدأ البابا بالمشاركة في فعاليات عامة قصيرة، من بينها ظهوره الأخير يوم الأحد الماضي دون الاستعانة بقناع الأكسجين.
استعدادات الفاتيكان لموسم الأعياد
يستعد الفاتيكان غدًا الخميس 17 أبريل/ نيسان لبدء موسم العطلات الأكثر ازدحامًا في السنة، والذي يتضمن ستة احتفالات دينية على الأقل خلال أربعة أيام فقط، بما في ذلك قداس عيد القيامة الذي سيُقام يوم الأحد المقبل 20 أبريل/ نيسان.
ولم يُعلن حتى الآن مدى مشاركة البابا فرنسيس في هذه الفعاليات الكنسية. وقد تم تفويض كبار الكرادلة في الفاتيكان بقيادة هذه الاحتفالات نيابة عنه، تحسبًا لأي طارئ يتعلق بحالته الصحية، وفي إطار خطة لتخفيف الضغط عنه خلال مرحلة التعافي.