بونتلاند: تدخلات فرماجو بالولايات تخرق الدستور وتثير الفتن
حكومة بونتلاند، في بيان،: "الحكومة الفيدرالية عاكفة على تدمير الولايات وخلق الفتنة بين الشعب الصومالي ما سيضر بوحدة البلاد".
حذرت ولاية بونتلاند، شمال شرق الصومال، الإثنين، حكومة الرئيس محمد عبدالله فرماجو من خطورة التدخلات في شؤون الولايات والعبث بعملية الانتخابات المقرر إجراؤها في ولايتي غلمدغ وجوبالاند في ٢٠٢٠.
وقالت حكومة بونتلاند، في بيان، اليوم، إن "ما تمارسه الحكومة في مقديشو مخالف للدستور والقانون، ويسهم في عرقلة مسيرة بناء دولة تسعى لسيادة القانون".
وأضافت أن "الحكومة الفيدرالية عاكفة على تدمير الولايات وخلق الفتنة بين الشعب الصومالي ما سيضر بوحدة البلاد".
وأشارت إلى "استخدام أموال المساعدات التي يقدمها المانحون إلى الصومال لتدمير الإدارات الإقليمية وزعزعة الاستقرار للوصول إلى مصالح خاصة تتعلق بانتخابات 2020-2021".
وأشاد البيان بـ"الجهود التي يبذلها سكان كل من جوبالاند وغلمدغ في تقرير مصيريهم وانتخاب قيادتهم".
من جهة أخرى، كشفت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية" عن رفض المدعي العام لبونتلاند، محمود حسن عثمان، طلبا للرئيس فرماجو بإطلاق سراح متهمين تحتجزهم سلطات الولاية".
وقالت المصادر إن فرماجو أجرى اتصالا برئيس بونتلاند، سعيد عبدالله دني، وطالبه بإطلاق سراح أعضاء من لجنة متهمة في قضايا فساد.
فيما رفض المدعي العام طلب فرماجو، مؤكدا أن لبونتلاند قوانين ونظاما قضائيا سيصدر أحكامه في شأن المتهمين.
ويتهم مراقبون حكومة فرماجو بقيادة مخطط لإقصاء حاكم غلمدغ عن رئاسة الولاية، وتنصيب حاكم موال لها، على غرار ما تم في جنوب غرب الصومال، ما يقود البلاد إلى طريق مسدود.
وكانت ولاية غلمدغ أعلنت سابقا مقاطعتها للتعامل مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو لحين وقف تدخلاتها في شؤونها الداخلية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNS42NiA= جزيرة ام اند امز