هيرمان ولوندي.. صداقة من رحم المعاناة بين حمامة وجرو
هيرمان، حمامة أصيبت بتلف في الأعصاب، ولا يمكنها الطيران، أما الصغير لوندي، جرو من نوع شيواوا، لا يمكنه استخدام أرجله الخلفية.
"الصديق وقت الضيق"، بتلك الطريقة دائما يقال إننا نعلم أصدقاءنا، بل تتعمق علاقتنا بالآخرين، ويبدو أن هذا الحال لجميع المخلوقات وليس البشر فقط.
هيرمان، حمامة أصيبت بتلف في الأعصاب منذ عام، ولا يمكنها الطيران، أما الصغير لوندي، جرو من نوع شيواوا، لا يمكنه استخدام أرجله الخلفية، جمعتهما صداقة من نوع خاص، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
التقى هيرمان ولوندي عبر "مؤسسة ميا/ ميا فاونديشين"، وهي منظمة لإنقاذ الحيوانات المولودة بتشوهات في نيويورك. وعلى الرغم من أن سو روجرز، مؤسسة "ميا فاونديشين" غير الربحية، ترسل معظم الحيوانات التي أنقذتها إلى أسر حاضنة في أرجاء الولايات المتحدة، فإنها تبقي على قلة من تلك الحيوانات من أجل برامج مدرسية عن التنمر.
وألهمت الصداقة بين هذين الجنسين عشرات الداعمين للتبرع إلى المؤسسة، وقالت روجرز إن الاثنين يجعلان بعضهما أفضل.
بدايات قاسية
تم العثور على هيرمان منذ أكثر من العام في باحة وقوف سيارات، حيث كان جالسا على الرصيف، بلا حراك لمدة 3 أيام. لكن في النهاية، تمكن المنقذون من فهم أنه غير قادر على الطيران.
وعندما قال المنقذون إنه لا يمكن إعادة تأهيله ويجب قتله قتلا رحيما، قررت روجرز الاعتناء به. وعلى الرغم من أنه الآن يجلس على مهد طفل لمعظم فترات اليوم، تصطحبه روجرز معها إلى الخارج يوميا لتحفيزه.
أما لوندي، الجرو الصغير من نوع الشيواوا، فهو وافد جديد، أرسله القائمون على رعايته في كارولينا الجنوبية إلى روجرز بسبب المشكلة التي يعاني منها في استخدام رجليه الخلفية.
عندما التقى لوندي هيرمان
يبدو أن مصير الاثنين كان اللقاء، وقد أيقنت روجرز ذلك عندما وجدت الوفاق بين الاثنين.
والتقطت روجرز صورا للاثنين وهما يتعانقان، الأمر الذي جعل الجميع من شتى بقاع العالم يتدفقون على بريدها بالتبرعات، ورسائل الدعم.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز