بوتين يضع "انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي" أمام ترامب في قمة باريس
ترامب وبوتين يعتزمان عقد اجتماع ثنائي في باريس، الشهر المقبل، على هامش فعاليات إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
أعلن الكرملين، الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في بحث تلويح الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما يلتقي الزعيمان في باريس، الشهر المقبل.
ويعتزم ترامب وبوتين عقد اجتماع ثنائي في باريس يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني، على هامش فعاليات إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
- روسيا: سنرد بالمثل إذا انسحبت أمريكا من المعاهدة النووية
- ماكرون يدافع عن معاهدة الأسلحة النووية في اتصال مع ترامب
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: "لا تزال هناك الكثير من الأسئلة تتعلق بالاستقرار الاستراتيجي بل وأكثر في إطار نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. كل ذلك بالطبع سيكون مدرجا على جدول الأعمال".
وكان ترامب قد أعلن منتصف الشهر الجاري، أن واشنطن ستنسحب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي تفاوض عليها الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان والزعيم السوفيتي الأسبق مخائيل جورباتشوف عام 1987.
وتعهد الطرفان خلال المعاهدة بعدم صنع أو تجربة أو نشر أية صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة.
كما تعهدا أيضاً بتدمير جميع منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500-1000 كيلومتر.
والمعاهدة الموقعة في ثمانينيات القرن الماضي غير محددة المدة، ويحق لكل طرف فسخها بعد تقديم أدلة مقنعة تثبت ضرورة الخروج منها.