مؤسسة أمريكية تحذر: إيران أقرب للقنبلة النووية مما كنا نعتقد
المؤسسة الأمريكية استندت في تحذيرها إلى صور أقمار صناعية ومعلومات استخبارية
حذرت مؤسسة أبحاث أمريكية من أن إيران باتت أقرب إلى تطوير وحيازة أسلحة نووية مما كان يُعتقد من قبل؛ وذلك بناء على صور أقمار صناعية ومعلومات استخبارية.
جاء ذلك في دراسة، أصدرها مؤخرا "معهد العلوم والأمن الدولي"، ومقره واشنطن، بعنوان "معلومات جديدة عن موقع بارشين: ماذا يكشف الأرشيف النووي عن الأسلحة النووية الإيرانية السابقة ذات الصلة بعمليات التفجير في موقع بارشين لاختبار المواد شديدة الانفجار؟".
وأشارت الدراسة التي تتألف من 38 صفحة، إلى أنها جمعت معلومات جديدة أصدرتها المؤسسة المركزية للاستخبارات والأمن "الموساد"، بعد عملية اختراق في يناير/كانون الثاني لمستودع في طهران إلى جانب صور أقمار صناعية.
- "التايمز": وثائق سرية تثبت سعي إيران لتصنيع قنبلة نووية
- تقرير استخبارات ألماني: إيران تسعى لحيازة تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل
وقالت الدراسة، إن المعلومات والوثائق تظهر أن "إيران أجرت في بارشين اختبارات لمواد شديدة التفجير تتعلق بتطوير الأسلحة النووية، أكثر مما كان يُعتقد من قبل، ويبدو أن هذا العمليات تنطوي على أكثر مما وصفته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدراسات الجدوى والدراسات العلمية".
وأضافت أن "المعلومات تسلط الضوء على المعدات ذات الاستخدام المزدوج، التي يتم التحكم بها في الموقع، مثل نظام الأشعة السينية السريع الذي يستخدم مولد ماركس ومجموعة متنوعة من معدات قياس النيوترونات، وإلكترونيات، مصممة لمراقبة اختبارات السرعة العالية والمتفجرة لمصدر نيوتروني يشيع استخدامه في سلاح نووي".
وخلصت الدراسة، التي اشترك في كتابتها مدير المؤسسة، ديفيد ألبرايت، ونائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوليه هاينونين وغيرهما من كبار الخبراء إلى نتائج "تبين أن موقع بارشين يحتوي على غرف لمواد شديدة الانفجار يمكن استخدامها في أبحاث وتطوير الأسلحة النووية".
وبينما تركز الدراسة على أنشطة إيران حتى عام 2003، فإن الفرضية الرئيسية للدراسة والوثائق التي حصل عليها الموساد من موقع في طهران (لم يتم الكشف عنه للوكالة الدولية للطاقة الذرية)، هي أن الاختبارات التي تم إجراؤها تعني أن إيران يمكن أن تكون قادرة على بناء سلاح أسرع مما كان يعتقد سابقا.
وفي الوقت الراهن تدور مناقشات لا تنتهي حول ما إذا كانت طهران تبعد نحو 12 شهرا أو أكثر من 6 أشهر من القدرة على إنتاج قنبلة نووية، إذا اختارت ذلك.
واستنادا إلى الدراسة الجديدة، يبدو أن إيران تغلبت بالفعل على عقبات، كان يعتقد الخبراء أنها لم تتغلب عليها بعد، أمام بناء قنبلة، وهذا من شأنه تقصير فترة العد التنازلي.
aXA6IDE4LjIxOC43My4yMzMg جزيرة ام اند امز