تراس لا يفزعها قرع بوتين طبول حرب نووية.. وتحدد الهدف
خارج سياق القلق المتنامي من اقتراب العالم من مواجهة نووية، تبدو رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس رابطة الجأش.
وقالت تراس إن بريطانيا وحلفاءها يجب ألا ينصتوا إلى "طبول الحرب التي يقرعها" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، بعد أن أمر بتعبئة جزئية للقوات وأثار احتمال نشوب صراع نووي.
وقالت تراس لشبكة سي.إن.إن في مقابلة أذيعت اليوم الأحد "لا ينبغي أن نستمع إلى أحاديثه عن الحرب وتهديداته الجوفاء. بدلا من ذلك، ما نحتاج إليه هو الاستمرار في فرض عقوبات على روسيا ومواصلة دعم الأوكرانيين".
وكان شبح الانزلاق إلى واجهة نووية قائما منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي، لكن مع تنظيم المناطق الانفصالية في أوكرانيا استفتاء للانضمام إلى روسيا أصبح الخطر أقوى من أي وقت مضى.
وبعد شهور من انقلاب دفة المعارك لصالح روسي شن الجيش الأوكراني هجوما مضادا واستعاد مناطق في الشرق كانت روسيا قد سيطرت عليها في وقت سابق.
وأعلن بوتين التعبئة الجزئية وأقال نائب وزير الدفاع في تحرك يشي بتصعيد الأزمة التي ألقت بظلالها على اقتصاد العالم.
وبريطانيا من أكثر الداعمين لأوكرانيا في المعسكر الغربي، ولا يبدو أن تغيير قيادة الحزب الحاكم قد تؤثر في هذا الدعم إذ أعلنت تراس قبل تنصيبها عزمها زيارة كييف مثلما فعل سلفها بوريس جونسون الذي كان أول مسؤول غربي رفيع يزور البلاد تحت القصف الروسي.