بوتين من بكين: أمريكا سبب التوتر الاقتصادي والسياسي العالمي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، الإثنين، إن الصراع السياسي الداخلي في أمريكا شكل توترا في السياسة والاقتصاد على المستوى العالمي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، أن الصراع السياسي الداخلي في أمريكا شكل توترا في السياسة والاقتصاد على المستوى العالمي.
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي في الصين، إنه "عندما نشهد في أكبر المراكز السياسية والاقتصادية زيادة في عوامل عدم اليقين، لنقل مثلا في الولايات المتحدة، كما نرى صراع سياسي داخلي، الأمر الذي يخلق توتراً معيناً ليس فقط في السياسة بل وفي الاقتصاد".
وشدد الرئيس الروسي على أن الإطاحة بالأنظمة بالقوة وغزو بلدان أخرى يؤدي إلى سباق التسلح.
وأضاف "نحن ندرك ونلاحظ في الآونة الأخيرة انتهاكا صارخا للقانون الدولي وغزو أراضي دول أجنبية وإطاحة بالأنظمة يشجع على ما يشبه سباق التسلح".
وألمح بوتين إلى أن موسكو تحافظ على اتصالات عمل مع التشكيلات الكردية في سوريا، لكنها لا تورد السلاح لهم بخلاف الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أمريكا هي مصدر فيروس "الفدية"، الذي أصبح "عفريتا" يهدد العالم، مؤكدا أنه يجب بحث القضية على المستوى السياسي العالمي.
في السياق نفسه، وتعليقا على التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، قال بوتين: "لم تمثل تهديدا لروسيا"، على الرغم من أنها تأثير استفزازي، ولا شيء جيد بهذا الأمر. ودعا إلى الكف عن "تخويف" بيونج يانج وإلى حل سلمي لأزمتها.
وأضاف "أريد أن اؤكد أننا نعارض بشكل قاطع توسيع نادي الدول النووية. موقفنا معروف بشكل جيد بالنسبة للشركاء وللعالم ولكوريا الشمالية أيضا. نحن ضد ذلك ونعتبره غير بناء ومضر وخطر".
وأعلن الرئيس الروسي أن بلاده والصين ستوسعان التعاون في مجال الفضاء، بما في ذلك عبر تصدير محركات الصواريخ الفضائية للصين. وقال "نحن نتعاون في الفضاء بنجاح، وجميع الفرص متوفرة لأن نوسع هذا التعاون".
ورداً على سؤال إذا كان الوقت قد حان للإجابة على الأسئلة بشأن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال بوتين، إن "الوقت لم يحن بعد".