بعد زيارة بوريطة.. قيس سعيد في المغرب "قريبا"
في الوقت الذي لم يعلن رسميا عن هذه الزيارة، تجري جهود حثيثة من أجل ترتيبها فور تخفيف قيود كورونا
كشفت تقارير إعلامية عن عزم الرئيس التونسي قيس سعيد، القيام بزيارة قريبة إلى المغرب؛ يلتقي خلالها الملك محمد السادس، لبحث عدد من القضايا الثنائية والإقليمية.
وبحسب صحيفة "الأسبوع" المغربية، فإن هناك مجموعة من الاتصالات التي يقودها مدير ديوان الرئاسة التونسية، بهدف التعجيل بزيارة قيس سعيد إلى المغرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تُسمها ووصفتها فقط بـ"الموثوقة"، أن ديوان الرئاسة التونسية دشن اتصالات متعددة المستويات لتنظيم زيارة قيس سعيد إلى المملكة، فور تخفيف إجراءات الطوارئ المرتبطة بتفشي جائحة كورونا، وعلى رأسها استئناف رحلات الطيران المدني.
بدورها، قالت مصادر متطابقة لـ"العين الإخبارية"، إن استقبال المغرب للرئيس التونسي يبقى غير مُستبعد، خاصة أن الملك محمد السادس أرسل وزير الخارجية إلى تونس في زيارة خاصة، قبل أسابيع، محملاً برسالة شفوية خاصة تتعلق بـ"العلاقات الثنائية وتطويرها والوضع الإقليمي والدولي".
ولم تؤكد المصادر وجود اتصالات بين الجانبين لتنظيم الزيارة، كما لم تنف ذلك.
كما لم يصدر عن تونس أي تعقيب بالنفي أو بالتأكيد حتى الساعة.
وفي العاشر من يوليو/تموز المنصرم، بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، بوزير الخارجية ناصر بوريطة إلى تونس، وهي الزيارة التي التقى فيها الرئيس قيس سعيد.
وأوضح بوريطة خلال لقائه بقيس سعيد أن الملك محمد السادس، اختار أن تكون تونس هي أول وجهة لوزير الخارجية بعد 3 أشهر من توقف زياراته للدول بسبب جائحة كورونا.
من جهته، اعتبر سعيد، أن هذه الزيارة هي فاتحة لقاءات جديدة بالنسبة للعلاقات بين البلدين، وكل المسائل المتعلقة بالمنطقة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، جمعت مباحثات هاتفية كُلا من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، والرئيس التونسي.
وخلال تلك المباحثات الهاتفية، تبادل الطرفان الدعوة لزيارات متبادلة للبلدين من أجل فتح مستقبل واعد وآفاق رحبة للعلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين، بحسب بلاغ سابق للرئاسة التونسية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019، أوفد الملك محمد السادس كُلا من رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، للمشاركة في جلسة أداء اليمين الدستورية لقيس سعيد رئيساً لتونس.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA=
جزيرة ام اند امز