من المؤكد أن دول التحالف الرباعي قد رصدت مؤخرا تمويلا قطريا للإرهاب
صنفت دول التحالف الرباعي ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» ضمن المنظمات الإرهابية على قائمة الإرهاب التي أعلنتها هذه الدول منذ يونيو الماضي.
التحرك الرباعي جاء عشية صدور بيان عن دول التحالف يعلن أن النظام القطري ما زال يمول الإرهاب، وأنه لم يغير سلوكه.
وحينما أعلنت دول التحالف الرباعي ذلك فإنها كانت توجه رسالة واضحة أيضا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأن النظام القطري قد خرق الاتفاق الذي وقعه مع الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى الرقابة على الأنظمة المالية القطرية للتأكد من سلامة توجيه الأموال، في حين يبدو أن النظام القطري يلتف على كل ذلك، ويجد طرقا مختلفة وملتوية لإمداد التنظيمات الإرهابية التي يرعاها بالأموال.
ومن المؤكد أن دول التحالف الرباعي قد رصدت مؤخرا تمويلا قطريا للإرهاب دفعها إلى الكشف عن دور ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، وهو مظلة عنوانها عباءة اسم الإسلام، وتضم تحتها عددا كبيرا من العناصر الإخوانية المتطرفة والعاملة على تنفيذ مشروع «الإخوان» الكبير المدعوم من النظام القطري بإسقاط الحكومات العربية والعمل على إحداث الفوضى في الدول العربية وتنميتها وإشعالها.
وتعتبر هذه المنظمة المتخفية بعباءة الدين منصة لتمرير الأموال إلى الجماعات والعناصر والأفراد الإرهابيين، كما أنها توفر الدعم الإيديولوجي عبر التنظير والفتاوى وتبرير القتل وسفك الدماء والخروج على الحكومات والعمل على إسقاطها.. وغير ذلك الكثير.
إن إدراج هذه المنظمة على قائمة الإرهاب سوف يؤدي سريعا إلى تلاشيها وهروب عناصرها المنضوية تحتها من مختلف الدول العربية والإسلامية، لقد كانت خطوة صحيحة وفي وقتها المناسب من دول التحالف الرباعي.
الآن.. باتت هذه المنظمة في موقعها الصحيح؛ على قائمة الإرهاب، تماما كما هو رئيس هذه المنظمة يوسف القرضاوي الذي سبق منظمته على قائمة الإرهاب، والذي لعب دورا كبيرا في إصدار الفتاوى الشيطانية التي تروج لقتل الحكام وتنفيذ العمليات الإرهابية والانتحارية وغير ذلك، وأسهم بشكل كبير في نشر الفوضى والدمار في مختلف البلاد العربية.
إن إدراج هذه المنظمة على قائمة الإرهاب سوف يؤدي سريعا إلى تلاشيها وهروب عناصرها المنضوية تحتها من مختلف الدول العربية والإسلامية، لقد كانت خطوة صحيحة وفي وقتها المناسب من دول التحالف الرباعي.
نقلا عن "أخبار الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة