أحرار آل ثاني يجددون رفضهم تطبيع العلاقات مع نظام قطر
الشيخ عبدالله بن فهد آل ثاني يقول: "لن نقبل باستمرار النظام الحالي في الحكم وإن تاب ألف توبة".
أكد الشيخ عبدالله بن فهد آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، أن أحرار أسرة آل ثاني، في الداخل والخارج، ضد أي تقارب أو أي عودة للعلاقات مع النظام المجرم الذي ارتكب ويرتكب الجرائم الشنيعة في حق بلادنا وأهلها.
وقال في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": إن "النظام الحالي في قطر عصابة ثبت بالأدلة والصوت والصورة تآمرها ضد دول الخليج لإسقاط أنظمتها، وتجنيد كل خيرات البلاد لدعم المليشيات وبث الفتن بين الشعوب".
وأضاف أن "قطر أصبحت مرتعا لكل أنواع الفساد، وذهبت ثرواتها في استجلاب مرتزقة إعلاميين من شذاذ الآفاق، ورشوة ما يسمى بمنظمات حقوقية تروج لهذا النظام الفاشي".
نحن أحرار #ال_ثاني نجدد رفضنا الشديد لإرجاع العلاقات مع النظام الذي يحكم قطر حاليًا.
— فهد بن عبدالله آل ثاني (@fahad1althani) April 26, 2020
هذه عصابة ثبت بالأدلة والصوت والصورة تآمرهم ضد دول #الخليج لإسقاط أنظمتها.
لقد جندوا كل خيرات #قطر لدعم المليشيات وبث الفتن بين الشعوب.
[لن نقبل بأن يستمروا في حكمنا وإن تابوا ألف توبة].
ولفت إلى أن "النظام القطري أهدر المليارات على دول كبيرة من أجل مساندته في جرائمه بحق أهلنا، الذين نقول لهم أبشروا فلقد اقتربت ساعة اللصوص ونحن على ذلك عازمون".
وتابع: "نحن أحرار أسرة آل ثاني، في الداخل والخارج، ضد أي تقارب أو أي عودة للعلاقات مع النظام المجرم في قطر الذي ارتكب ويرتكب الجرائم الشنيعة في حق قطر وأهلها".
- عبدالله آل ثاني: نظام تميم تقوده إيران وتركيا ويسير نحو الهاوية
- سحب الجنسية ومصادرة الممتلكات.. قبيلة الغفران تفضح آلة القمع القطرية
وشدد على أن "النظام بدد ثروات البلاد في الرشاوى ودعم الإرهاب واستئجار المرتزقة من إعلاميين ومنظمات حقوقية، ودفع مئات المليارات لدول عظمى لترسيخ قمعه للشعب".
نحن أحرار أسرة آل ثاني،في الداخل والخارج،ضد أي تقارب أو أي عودة للعلاقات مع النظام المجرم في #قطر الذي ارتكب ويرتكب الجرائم الشنيعة في حق قطر وأهلها وبدد ثرواتها في الرشاوى ودعم الإرهاب واستئجار المرتزقة من إعلاميين ومنظمات حقوقية،ودفع مئات المليارات لدول عظمى لترسيخ قمعهم للشعب
— عبدالله بن فهد آل ثاني (@AFAALTHANI) April 26, 2020
وجدد آل ثاني رفضه الشديد لـ"إرجاع العلاقات مع النظام الذي يحكم قطر حاليًا"، مختتما بالتأكيد على "عدم قبول استمرار النظام الحالي في الحكم وإن تاب ألف توبة".
وحظيت تغريدات آل ثاني بتأييد واسع من أبناء قطر الذين أكدوا تأييدهم الشديد لما قاله بشأن جرائم هذا النظام وتضامنهم ضده، ورفضهم استمرار هذا النظام في حكم البلاد.
وتجاوز تأييد تغريداته حدود قطر وشارك كثير من مواطني الخليج في دعمه وعددوا جرائم النظام القطري في دولهم وتآمره على المنطقة ودعمه للإرهاب وزعزعة استقرار هذه الدول.