الخطوط القطرية تبدأ عاما جديدا من الخسائر
الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر يقول إن الشركة قد تواجه سنة ثانية من الخسائر في 2018.
قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر إن الشركة قد تواجه سنة ثانية من الخسائر في 2018.
وتم وقف الخطوط القطرية من الطيران إلى 18 مدينة في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو الماضي، عندما قررت الدول الأربع قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب.
كان الباكر قال في أبريل إن الشركة مُنيت بخسائر كبيرة في 2017 دون أن يحدد رقما معينا.
كما أقر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية بأنه ربما يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت المقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفي تقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية، نقلت عن الباكر، الذي يقود شركة الخطوط الجوية منذ عام 1997، إن الشركة ربما تحتاج إلى الحصول على أموال حكومية إذا استمرت المقاطعة على المدى الطويل.
واضطرت الشركة إلى وقف رحلاتها إلى 19 وجهة واستخدام مسارات جوية أكثر تكلفة لتجنب المجال الجوي للدول المقاطعة، وفي أبريل/نيسان الماضي، كشف الباكر عن أن شركة الطيران تكبدت خسائر كبيرة العام الماضي.
وفي تقرير سابق نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، جاء فيه أن الخطوط الجوية القطرية خسرت ما يقرب من 11% من شبكتها حول العالم، و20% من العائدات منذ أن بدأت السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ووقف روابط النقل في 5 يونيو/حزيران الماضي.