الاقتصاد القطري تعرض لهزات عنيفة منذ بدء مقاطعة عربية أثرت على جميع القطاعات، فيما تصدرت خطوط الطيران القطرية مقدمة الخاسرين.
تراجع عدد زوار قطر على نحو حاد بعد مقاطعة عربية للدوحة لدعمها الإرهاب، كما هبط عدد رحلات الخطوط القطرية وفقا لمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في الخامس من يونيو الماضي علاقتها الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر لدعمها الإرهاب.
وكان مدير شركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، قد أقر بأنه ربما يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت المقاطعة التي تفرضها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وفي تقرير نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلت عن الباكر، الذي يقود شركة الخطوط الجوية منذ عام 1997، أن خطة الإنقاذ المحتملة "لا تزال بعيدة بعض الشيء"، ولكن الشركة ربما تحتاج إلى الحصول على أموال حكومية إذا استمرت العقوبات على المدى الطويل.
وانتقد مغردون قطريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة شركة الخطوط الجوية القطرية، مؤكدين أنها قفزت بالأسعار لمستويات كبيرة.