حدِّث العاقل بما لا يُعقَل فإن صدق فلا عقل له .
لله درّك يا أبا خالد، تحملت الكثير من أعداء الأمة العربية ومن نظام الحمدين الذي مازال يروّج الأكاذيب ضدك لأنك ناجح واستطعت أن تجعل الإمارات على تاريخ حافل من النجاحات.
إن لكل ناجح حاقداً.. لله درّك يا أبا خالد، في إحدى القنوات المشبوهة التابعة لقناة الفُجر الجزيرة، قبل ٣ أيام بُثّ فيلم قصير اتهم فيه سمو الشيخ محمد بن زايد بموافقته على التطبيع الشديد مع الكيان الصهيوني، وأنه سيتم الإعلان عن ذلك في شهر مايو المقبل، وأن سموه يرحب بأن تكون القدس عاصمة أبدية لإسرائيل!
المكانة الرفيعة والمحبة الصادقة التي يحظى بها سمو الشيخ محمد بن زايد على المستويات الإقليمية والعربية والدولية أصابت نظام الحمدين في مقتل، ويبقى الصمت أبلغ من أي كلام، فجميعنا يعلم جيداً أنه عندما يكثر حول شخص ما العواء والصراخ نعرف عندها أن هذا الشخص قد أوجعهم.
حدِّث العاقل بما لا يُعقَل فإن صدق فلا عقل له .. من يصدّق مثل هذا الكلام العاري عن الصحة جملة وتفصيلاً؟ فهذا الخبر الهدف منه تشويه صورة سمو الشيخ محمد بن زايد الذي أوضح للعالم حقيقة نظام الحمدين بالأدلة الدامغة.
هذا النظام الإرهابي الذي ارتضى أن يكون جزءًا من المؤامرة على تخريب وتدمير الوطن العربي، وقتل الأبرياء ودعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
سمو الشيخ محمد بن زايد أصابهم في مقتل وعزلهم في محيط جزيرتهم، علماً بأن كل ما ظهر فيديو يسيء للشيخ محمد بن زايد ترتفع مكانته أكثر وأكثر ويتربّع في قلوب شعبه والشعوب الأخرى في الوطن العربي.
ورداً على ادعاءات القناة المشبوهة، أقول لهم إن الإمارات لم ترحب بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل؛ وأعربت عن بالغ قلقها واستنكارها وتنديدها للقرار الأمريكي، وأكدت أن مثل هذا الأمر له تداعيات كبيرة ويؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة العربية، وأنه مخالف لقرارات الشرعية الدولية وضد حقوق الشعب الفلسطيني.
سمو الشيخ محمد بن زايد لا ينسلخ عن عروبته، وهو الذي يعمل جاهدًا لاستقرار الوطن العربي.
الإعلام سلاح ذو حدين، ودوره في حروب الجيل الرابع والخامس واضح، ونظام الحمدين قام بإنشاء العديد من المواقع الإلكترونية، كذلك دعم العديد من الصحف العربية والأجنبية، وأغدق عليها الملايين وجنّد الكثير من الإعلاميين، وأنشأ العديد من المؤسسات والمراكز للإساءة لدولة الإمارات ورموزها خاصة سمو الشيخ محمد بن زايد.
تتنوع التحليلات والتقارير خاصة التي تصدر من منصات الإعلام الغربية الأمريكية التي اشترتها قطر.
سمو الشيخ محمد بن زايد لم يفتح مكتبا تجاريا إسرائيليا، ولم يقم ببناء مستوطنات، ولم يدعم حماس لقتل الشعب الفلسطيني، وليس هناك علاقات سياحية واجتماعية وسياسية مع إسرائيل ولم يقدم عروضاً للتطبيع الكامل كما فعل نظام الحمدين.
سمو الشيخ محمد بن زايد لم يستقبل رئيس وزراء إسرائيل في بلده ولم يدعُ أي صحفي إسرائيلي لإلقاء محاضرة. نظام الحمدين هو من يدعم التطبيع مع إسرائيل على كافة المستويات.
وفي نفس الفيديو قام نظام الحمدين بتشويه صورة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن زايد في الأزمة الصومالية -الإماراتية، بعد أن قام هذا النظام بإثارة الفتنة بين البلدين، وتدخل بشكل سافر بادعاءات وافتراءات، ومع الأسف رضخت الصومال له.. لذا قررت الإمارات إنهاء مهمة قواتها التدريبية لبناء الجيش الصومالي المستمرة منذ عام ٢٠١٤.
وجاء هذا القرار على خلفية احتجاز السلطات الأمنية طائرة مدنية على متنها عدد من قوات الواجب الإماراتية، وتم الاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي من قِبل الأمن هناك.
سمو الشيخ محمد بن زايد شامخ.. جبل لا يهزّه ريح، كما أن الادعاءات والفبركات يسهل اكتشافها، محاولات يومية تسعى قطر لتحقيق وهم قطري بإحداث شرخ في العلاقات بين الإمارات ودول الخليج أو الدول العربية.
هذه الحرب الشرسة على سمو الشيخ محمد بن زايد هي حملة من ضمن حملات كثيرة استهدفته لأنه يشكل لنظام الحمدين قلقاً حقيقياً.
المكانة الرفيعة والمحبة الصادقة التي يحظى بها سمو الشيخ محمد بن زايد على المستويات الإقليمية والعربية والدولية أصابت نظام الحمدين في مقتل، ويبقى الصمت أبلغ من أي كلام ...فجميعنا يعلم جيداً أنه عندما يكثر حول شخص ما العواء والصراخ نعرف عندها أن هذا الشخص قد أوجعهم.
سمو الشيخ محمد بن زايد لا يلتفت لتفاهات وسخافات وأكاذيب نظام الحمدين لأن الحقيقة واضحة مثل الشمس.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة