قطر تُزوّر تصريحات مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تنفي تقارير وسائل الإعلام القطرية بشأن اجتماع مفوض الأمم المتحدة زيد رعد الحسين ومندوب قطر.
نفت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، تقارير وسائل الإعلام القطرية بشأن اجتماع مفوض الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، ومندوب قطر لدى الأمم المتحدة، نافية ما تردد عبر المنصات الإعلامية القطرية من تصريحات منسوبة للحسين، واصفة إياها بالمشوهة.
واتهمت المفوضية، في بيان، وسائل الإعلام القطرية بتزوير وتشويه تصريحات مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، حول مطالب الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر، لإثنائها عن تمويل الإرهاب وجماعاته وإعلامه بمختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وتداولت وسائل الإعلام القطرية تصريحات كاذبة على لسان الحسين، مدعية أنها أعقبت لقائه بالمندوب القطري لدى الأمم المتحدة، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة في تاريخ المجتمع الدولي.
ولقطر تاريخ حافل بوقائع التزوير في الأمم المتحدة، حيث سبق أن قامت بتقديم وثائق مزورة في قضية نزاعها الحدودي مع مملكة البحرين أمام محكمة العدل الدولية.
أما فيما يتعلق بحقوق الإنسان التي تحاول الدوحة الزج بها في الأزمة التي تسببت بها لدعمها للإرهاب وتمويلها له وولاءها المعلن لإيران، فملف قطر الأسود في حقوق الإنسان مليء بالمخالفات الموثقة، والتي من ضمنها ما يلي:
- مخالفة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية مبادئ باريس لاستقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حيث إن أغلب أعضاء اللجنة المذكورة من موظفي الدولة ومنتسبين للأجهزة الحكومية.
- فشل اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان برئاسة علي صميخ المري، في الكشف عن الانتهاكات الجسيمة في حقوق العمالة الوافدة والتي أدت لوفاة ١٢٠٠ منهم بسبب الأعمال الإنشائية لكأس العالم.
- إغفال اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان القطرية في تقريرها السنوي ذكر حقيقة متوسط أجر العامل الأجنبي في قطاع الإنشاء، والبالغ ٥٥ سنتاً في الساعة، في مخالفة صريحة للحق في العمل اللائق.
- قطر لم توقع أو تصادق على أي من المواثيق الدولية التي تدعي أن الدول الأربع قامت بمخالفتها.
- علي صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، لم يتحدث عن القطريين العالقين في منفذ سلوى ممن لم تسمح الدوحة لهم بالدخول.