عارف النايض يطالب بتدمير سرايا القاعدة المدعومة من قطر
المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية الليبية طالب بإعادة هيكلة مصرف ليبيا المركزي بسبب دعمه الإرهاب وإهداره مقدرات ليبيا.
قال الدكتور عارف النايض، رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، إن تدمير سرايا القاعدة المدعومة من قطر والاستمرار في استئصالها يجب أن يشمل جميع بؤر الإرهاب في جميع أنحاء ليبيا، وأن يشمل أيضا الشبكات اللوجستية والإدارية والمالية والمصرفية الداعمة للإرهاب.
- أسبوع هزائم قطر.. الحديدة اليمنية ودرنة والهلال النفطي في ليبيا
- المسماري يكشف عن وجهة الإرهابيين بعد فرارهم من الهلال النفطي ودرنة
وأكد النايض، الذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، في تصريحات صحفية أنه "لا يعقل أن تتحرر الموارد النفطية الليبية المرة تلو الأخرى بدم الشهداء الأطهار وتضحيات الجنود البواسل، لتسلم عائداتها مجددا لشركاء القاعدة والجماعات المقاتلة، والإخوان والدول الداعمة لهم في مصرف ليبيا المركزي".
واعتبر رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، أن "تصريحات قيادات الإخوان منذ اندلاع الأحداث الأخيرة تدل على أنهم كانوا يخططون للتحكم في المنبع كما يتحكمون في المصب ممثلاً في مصرف ليبيا المركزي"، وذلك في إشارة منه إلى تصريحات رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان محمد صوان، الذي دعا إلى إدخال قوة ثالثة للسيطرة على المنطقة حتى وإن استدعى ذلك طلب التدخل الخارجي.
وفي سياق متصل، بارك النايض انتصارات الجيش الليبي على الإرهاب من درنة إلى خليج سرت، داعيا جميع القبائل والمدن والقرى الليبية في وسط وجنوب ليبيا للاستمرار في دعم الجيش حتى تدمير جميع فلول وخلايا الإرهاب أينما حاولت التمركز والتمترس.
وتابع: "الآن وقد تحرر المنبع -الهلال النفطي- من جديد لا يجب أن نرضى إلا بأن تتم إعادة هيكلة وتغيير طاقم إدارة المصب في مصرف ليبيا المركزي بالكامل".
ولفت النايض، في ختام حديثه، إلى أن "الإرهابي إبراهيم الجضران ليس إلا واجهة صغيرة لتنظيم القاعدة"، داعيا إلى ضرورة تدمير مَن وصفهم بـ"أسياده" وكسر استحواذهم المالي والمصرفي على العائدات النفطية وإلا كان النصر منقوصا.
وكان العميد مفتاح المقريف، آمر حرس المنشآت النفطية، أعلن، الخميس، أن قوات الجيش الوطني الليبي حررت منطقة الهلال النفطي بالكامل من قبضة مليشيا الإرهابي إبراهيم الجضران، المسؤول الأول عن الهجمات التخريبية في منطقة الهلال النفطي الذي ينتج نحو ٦٠% من صادرات ليبيا النفطية، والجماعات الإرهابية الداعمة له، وذلك للتأثير بالسلب على اقتصاد البلاد.
وأضاف المقريف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن سلاح الجو الليبي يقوم بملاحقة الإرهابيين الفارين من منطقة الهلال النفطي بالكامل، موضحا أن جميع الموانئ والحقول النفطية باتت الآن في قبضة قوات الجيش الليبي.
وكانت عملية تحرير الهلال النفطي بدأت بتعليمات من القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في عملية عسكرية شاملة لتحرير المنطقة من قبضة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز