صحف الخليج: نتائج قمة المنامة تعزز مسيرة العمل المشترك
الصحف الخليجية ركزت في افتتاحياتها على نتائج القمة الخليجية الـ 37 التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء في المنامة
ركزت الصحف الخليجية في افتتاحياتها الخميس، على نتائج القمة الخليجية الـ 37 التي اختتمت أعمالها أمس الأربعاء في المنامة، مؤكدة أنها تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
فقد سيطرت أخبار القمة الخليجية على الصحف البحرينية، ووصفتها بـ"قمة النماء والارتقاء"، وقالت إن القمة أرست مسيرة العمل نحو الاتحاد بدلا من التعاون، كما أن الاتفاق الخليجي - البريطاني حول مواجهة التهديدات الأمنية من شأنه ردع إيران..
أما الصحف الكويتية، فقد ركزت على إعلان "الصخير"، وقرارات القمة الخليجية التي وصفتها بـ"الخطوة المهمة" نحو التكامل وتحقيق آمال شعوب دول المجلس، لافتة أيضًا إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة.
وركزت الصحف العمانية الصادرة الخميس، على أهمية قرارات "خليجي 37"، ودورها في استمرار هذا الكيان الخليجي متماسكًا ومحافظًا على مكتسباته وإنجازاته، سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو الاجتماعي أو الثقافي.
وأضافت أن البيان الختامي للقمة وإعلان الصخير تناولا مختلف القضايا والموضوعات التي تهم دول وشعوب مجلس التعاون، وكذلك التأكيد على الحاجة الى الحل السلمي لها، فانه من الأهمية بمكان التأكيد على حيوية وضرورة العمل من جانب دول المجلس، بما يعزز ركائز الأمن والسلام والاستقرار في ربوع المنطقة أيضا.
ولفتت صحف عمان إلى الجانب الاقتصادي الذي ركزت عليه القمة، وآليات مواجهة الظواهر الاقتصادية السلبية مثل التضخم وارتفاع الأسعار وانهيار أسعار الطاقة على وجه الخصوص.
أما الصحف القطرية فقد أشارت إلى إن القمة عقدت في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، وثمنت الصحيفة ما حققته القمة الخليجية في المنامة من نتائج بالغة الأهمية، رسمت خططا واضحة ومتقدمة، وأرست موجهات مهمة للعمل الخليجي المشترك، ولفتت إلى أن القمة الخليجية – البريطانية أظهرت أسلوبا نوعيا متطورا لمعالجة كافة القضايا المطروحة والتعامل مع التحديات الراهنة بحكمة بالغة.
من جانبها، قالت صحيفة الحياة اللندنية إن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أكدوا عزمهم على تعزيز مسيرة المجلس وتحصين دوله من الأخطار ومحاولات المساس بسيادتها واستقلالها، وتنفيذ رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالانتقال من التعاون إلى التكامل السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي.
ولفتت إلى القادة الخليجيون شددوا في إعلان الصخير، والبيان الختامي للقمة، على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية للمجلس، ليكون دورهما أكثر فاعلية وقدرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس.
أما صحيفة الشرق الأوسط اللندنية فقد ذكرت أن قمة "خليجي 37" أكدت حرص القادة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين.
ولفتت إلى أن القمة أكدت على مبادئ حسن الجوار والتفاهم والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، فضلا عن ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بها.