فنادق قطر بلا سياح رغم التسهيلات
معدلات السياحة الوافدة لقطر تهبط إلى 1.81 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
هبطت معدلات السياحة الوافدة لقطر إلى 1.81 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2017، نزولا من 2.19 مليون سائح في الفترة المقابلة من 2016.
وفق أرقام صادرة عن الهيئة العامة للسياحة في قطر، الأربعاء، فقد تراجعت السياحة الوافدة إلى قطر بنسبة 18% على أساس سنوي.
وكان توقف غالبية السياحة الخليجية عن زيارة قطر منذ يونيو/حزيران الماضي، السبب الرئيسي لهبوط صناعة السياحة في البلاد لهذه المستويات الكبيرة.
وحاولت قطر خلال الربع الثالث من العام الماضي، تعويض السياحة الخليجية التي فقدتها، بإعلانها إلغاء التأشيرة عن 80 دولة حول العالم ووضع تسهيلات لجذب السياح.
ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، اضطرت دول المقاطعة العربية الأربع (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) إلى قطع علاقتها بالدوحة، في محاولة منها لتعديل مسار السياسات الخارجية القطرية.
واعترفت الهيئة العامة للسياحة في تقريرها، بالخسائر التي تعرضت لها نتيجة للمقاطعة العربية وأثرها على عدد الزوار؛ ما أدى إلى تراجع الزوار بنسبة 52% خلال فترة الصيف فقط.
ووفق الأرقام، بلغ عدد السياحة التي صدرتها دول مجلس التعاون الخليجي لقطر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2016، نحو 1.087 مليون زائر.
لكن الرقم تراجع بنسبة 35% خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري 2017، إذ بلغ عدد السياحة الخليجية الوافدة إلى قطر 703 آلاف سائح.
وانعكس التراجع أيضا على السياحة الوافدة من الدول العربية كافة، بنسبة 18% من 166.5 ألف سائح حتى سبتمبر/أيلول 2016 إلى 136.4 ألفا حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2017.
وتعرض الاقتصاد القطري إلى هبوط حاد في مؤشراته منذ يونيو/حزيران الماضي، وتضررت ماليته العامة واحتياطات النقد الأجنبي في محاولة لإنقاذ الريال.