قطر: لا يمكن الحديث عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في ظل غياب الأمن
دولة قطر تؤكد أنها تسعى لإنهاء الصراعات عبر التوسط العادل والنزيه بين الفرقاء لإيجاد حلول عادلة ومستديمة لعدد من المشكلات والنزاعات
أكدت دولة قطر تعزيز وحماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية والرفاهية لكل الأفراد والمجتمعات.
وأوضح مندوب قطر الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا علي خلفان المنصوري، في كلمة بلاده خلال حلقة النقاش السنوي رفيعة المستوى حول "تعميم منظور حقوق الإنسان" ضمن أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حاليا في جنيف، إن جهود بلاده ظلت على الدوام تنصب في إطار التعاون الدولي لإنهاء الصراعات عبر التوسط العادل والنزيه بين الفرقاء لإيجاد حلول عادلة ومستديمة لعدد من المشكلات والنزاعات بما في ذلك على النطاق الإقليمي.
أضاف أن هذه الجهود ما زالت متصلة لتعزيز السلام عن طريق تنفيذ البرامج التنموية والمجتمعية وتقديم المساعدات الإنسانية التي ترسخ العملية السلمية وتدعم استمراريتها.
وأبرز المنصوري أهمية حلقة النقاش السنوي رفيعة المستوى بالنظر إلى ما تشهده مناطق عديدة من العالم من تحديات جسيمة ومعقدة نتيجة لانتشار رقعة النزاعات المسلحة وتفاقم تأثيرها المباشر على أوضاع حقوق الإنسان، وقال "لا يمكن الحديث عن تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في ظل غياب الأمن والاستقرار، كما لا يمكن إحداث أي تنمية في ظل الاضطرابات والنزاعات وانتهاكات حقوق الإنسان " .