الأزمة الاقتصادية تدفع قطر لبيع أدوات دين للمرة الثانية في يومين
أصدر مصرف قطر المركزي أذونات خزانة حكومية، اليوم، بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار ريال (301 ملايين دولار).
اتجهت قطر مجددا نحو أدوات الدين، بإصدراها أذونات خزانة حكومية، اليوم، الأربعاء، وهو الإصدار الثاني خلال يومين.
وقال مصرف قطر المركزي اليوم الأربعاء، إنه أصدر أذونات خزانة حكومية بقيمة إجمالية بلغت 1.1 مليار ريال (301 ملايين دولار)
يأتي إصدار اليوم، بعد يومين من إعلان مصرف قطر المركزي إصدار سندات وصكوك، الإثنين، بقيمة 7.85 مليار ريال(2.1 مليار دولار).
وقال البنك، إن أذونات اليوم تنقسم بين ثلاث شرائح، الأولى بقيمة 600 مليون ريال(164.3 مليون دولار) لأجل ثلاثة أشهر بسعر فائدة 2.18%.
وتبلغ قيمة الشريحة الثانية 300 مليون ريال (82.2 مليون دولار) لأجل ستة أشهر بسعر فائدة 2.48%، وشريحة بقيمة 200 مليون ريال (54.8 مليون دولار) لأجل تسعة أشهر بسعر فائدة 2.73%.
ودفع هبوط الإيرادات المالية لقطر وتدهور الاقتصاد، منذ مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، إلى لجوئها مجددا نحو أدوات الدين لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها الجارية.
يأتي ذلك، بعد قيام السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من العام الماضي بقطع العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وحصلت قطر على قرابة 20 مليار دولار أمريكي عبر إصدار سندات وصكوك وأذونات خزينة، منذ قرار المقاطعة، منها 12 مليار دولار سندات أجنبية، وهو أكبر طرح في تاريخ قطر.
ووفق أرقام رسمية صادرة عن مصرف قطر المركزي، الأسبوع الماضي، سحبت حكومة قطر ما قيمته 18 مليار ريال (5 مليارات دولار)، من ودائعها في البنوك المحلية خلال يوليو/تموز الماضي.