بدأ الدعم القطري لمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن ينكشف بطريقة سافرة، فبعد سنوات من التمويل المادي والإسناد الإعلامي لمسيرة الانقلاب ومحاولات تبييض الجرائم الإرهابية، تتجه الدوحة لتدشين مرحلة التمثيل الدبلوماسي مع حكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها
بدأ الدعم القطري لمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن ينكشف بطريقة سافرة، فبعد سنوات من التمويل المادي والإسناد الإعلامي لمسيرة الانقلاب ومحاولات تبييض الجرائم الإرهابية، تتجه الدوحة لتدشين مرحلة التمثيل الدبلوماسي مع حكومة الانقلاب الحوثية، غير المعترف بها دوليا.
وكشفت صحيفة ما تسمى بـ"لأ" التابعة لمليشيا الحوثي، في عددها الصادر الإثنين، أن قطر تعتزم إعادة فتح سفارتها بصنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلاب منذ 6 سنوات، في اعتراف رسمي من الدوحة بالسلطات الحوثية الإرهابية.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، ووفقا للصحيفة الحوثية، التي يملكها ناطق المليشيا محمد عبدالسلام، فإن تنسيقا لتدشين ممثلية دبلوماسية للحوثيين بالدوحة، وفي حال دخل الأمر حيز التنفيذ، ستكون قطر ثاني دولة تعترف بالانقلاب الحوثي رسميا بعد إيران التي وافقت على تعيين سفير حوثي لديها.